وأكد عيد أن سبب هذا التوتر الشديد في طرابلس هو الذي أرسل هذه المجموعة إلى سوريا للقتال محملا قوى 14 آذار مسؤولية ذلك .
وأشار عيد أن إمكانية انتقال التوترات الأمنية إلى مناطق أخرى هو أمر لا نستطيع أن نقرره أو أن نتكلم عنه لأن الظروف والأحداث هي التي تتحكم به.
وأضاف عيد : نحن كحزب عربي ديمقراطي بإشراف الأمين العام علي عيد شددنا على مبادرة معالي وزير الخارجية وطالبنا السلطات السورية بتسليم الجثامين ونتمنى أن يعود الهدوء إلى طرابلس وأن تعود المدينة إلى بر الأمان وأن يعود السلم الأهلي.
واعتبر أن الوضع الأمني المتأزم في طرابلس لن يطول لأن الجيش اللبناني أخذ قراره بالحسم وهو يقوم بالرد على مصادر النيران، كذلك نحن ملتزمون بأي قرار يتخذه ويطلبه الجيش اللبناني وقيادته.