وقال مسؤول دائرة الحريات وحقوق الانسان في جمعية الوفاق البحرينية هادي الموسوي لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان زيارة وفد المفوضية السامية لحقوق الانسان الى البحرين تأتي بعد عام على زيارته الاولى، وبعد ان حصل على الضوء الاخضر من السلطة، وقد اعطي مدة 5 ايام حاله حال وفود اية منظمة حقوقية اخرى، رغم انها تمثل مرجعية لكل المنظمات، لانها تابعة للامم المتحدة.
واضاف الموسوي ان عدم اعطاءها الوقت الكافي هو لخشية السلطة من حصولها على المزيد من المعلومات التي تصلهم بشكل يومي، والتي تكون اكثر مصداقية عندما يتلقونها من داخل البحرين مباشرة.
واشار مسؤول دائرة الحريات وحقوق الانسان في جمعية الوفاق البحرينية هادي الموسوي الى ان الزيارة السابقة للوفد كانت قبل صدور تقرير لجنة بسيوني، وانتهاء حالة الطوارئ التي شهدت افضع الانتهاكات، معتبرا ان هذه الزيارة جاءت لتكون شاهدا آخر على الواقع الذي لم يتغير، واستمرارا للانتهاكات في البحرين.
واعتبر الموسوي ان ذلك يعني فشلا ذريعا في الملف الحقوقي في البحرين، نافيا ان يكون حديث الوفد الاممي الايجابي عن مهمته في البحرين وتحقيق انجازات في البحرين على صعيد حقوق الانسان بانه ناجم عن تطور ملحوظ في هذا المجال في البلاد.
واشار مسؤول دائرة الحريات وحقوق الانسان في جمعية الوفاق البحرينية هادي الموسوي الى ان المنظمات الحقوقية المدنية البحرينية التقت الوفد وطالبته بوضع آليات حقيقية لوقف الانتهاكات في البحرين.
وكان من المقرر أن يلتقي وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان الذي تستمر زيارته إلى اليوم الخميس (6 ديسمبر 2012)، عددا من مؤسسات المجتمع المدني الى جانب لقاء عدد من ضحايا الانتهاكات الأخيرة وأهاليهم وعدداً من المحامين و الأطراف المعنية بحقوق الإنسان والتي تشمل الحكومة والجمعيات السياسية .
MKH-6-13:41