تشييع اثنين من قتلى احداث قصر الاتحادية

تشييع اثنين من قتلى احداث قصر الاتحادية
الجمعة ٠٧ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٩:١٢ بتوقيت غرينتش

شيعت جموع غفيرة اثنين من قتلى اشتباكات قصر الاتحادية في القاهرة قبل يومين وهما من انصار الاخوان المسلمين.

وشارك الآلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالجامع الأزهر، في تشييع قتيلين من المنتمين للجماعة سقطوا بالمواجهات التي دارت أمام قصر الاتحادية الرئاسي الأربعاء بين جماعة الإخوان ومناصريهم من التيارات الإسلامية الذين يؤيدون الرئيس مرسي، وبين أنصار المعارضة الذين يواصلون الاحتجاجات منذ أصدر الرئيس إعلانا دستوريا في الثاني والعشرين من الشهر الماضي.

وشارك المرشد العام لجماعة الإخوان في التشييع إلى جانب القياديين بالجماعة وبحزب الحرية والعدالة المنبثق عنها وشخصيات أخرى.

واتهم عناصر بالجماعة مؤيدين فلول نظام حسني مبارك في قتل أعضائها، وأكدوا اعتقالهم عددا من الأشخاص تم تسليمهم لقوات الأمن.

وتحاشت قوات الامن الظهور بشكل علني تحاشيا لاي احتكاك مع المشيعين الذين اطلقوا الكثير من الهتافات الغاضبة.

وجاء التشييع متزامنا مع مسيرات المعارضة فيما اطلقوا عليه بمليونية الكرت الاحمر رفضا للاعلان الدستوري ودعوة الرئيس مرسي للاستفتاء على الدستور الجديد في الخامس عشر من الشهر الجاري.

في غضون ذلك، أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني المصرية رفضها رسميا المشاركة في الحوار الذي دعا اليه الرئيس مرسي في القصر الرئاسي غدا السبت.

وأكدت الجبهة في بيان رفض الحوار نظرا لافتقاره لأبجديات التفاوض الحقيقي والجاد وتجاهله لطرح المطالب الاساسية المتمثلة بضرورة إلغاء الإعلان الدستوري بأكمله وإلغاء قرار الرئيس الدعوة للاستفتاء على الدستور منتصف الشهر الجاري.

واعتبرت أن خطاب مرسي كان مدهشا في إنكاره أن الصدامات الدامية في محيط القصر الرئاسي كانت بتحريض واضح من قيادات الاخوان المسلمين.

وأضافت الجبهة أن مرسي لا يتصرف كرئيس لكل المصريين بل كرئيس لفصيل سياسي واحد.