وقال البغلي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد: النظام القديم الذي كان ينص على خمس دوائر وأربعة أصوات لكل ناخب لم ينتج للكويتيين الا التهزيم تلو الآخر، فخلال السنوات الست الماضية شهدنا ثمانية مجالس وتسع وزارات وهذه حالة لا استقرار.
وأشار الى ان الامير لايملك سلطات مطلقة وان النظام الانتخابي الجديد الذي أقره بمالديه من سلطات سيعرض على المجلس الجديد كما يمكن و الطعن به أمام المحكمة الدستورية.
وأوضح: كان يمكن للمعارضين التوجه الى الانتخابات وكان سينجح منهم الكثيرون مما يمكنهم الاعتراض على قانون الضرورة من داخل المؤسسة الدستورية وهي مجلس الامة وهذا ما قام به بعضهم بالفعل من الكتلة الوطنية حيث رفعوا طعونا أمام المحكمة الدستورية بقانون الضرورة خمس دوائر صوت واحد.
ووصف الوزير السابق الخروج للشارع والتظاهرات واستخدام المولوتوف بالتقليد المشوه لما يحدث في دول مايسمى الربيع العربي، مضيفا: في إحدى التحركات الاخيرة شاهدنا رسائل نصية صادرة من هواتف أجنبية تعلم المتظاهرين بالتحرك من إحدى المناطق الى منطقة أخرى.
وأضاف: ليس هناك سجناء رأي وهناك حرية تعبير وهناك رفاه، كما لدينا دولة مؤسسات ويمكن الاعتراض من خلال القنوات الدستورية، وبالتالي لا داعي للتظاهر وترويع العامة وخلق حالة توتر في البلد.
وتمنى ان تسير الامور الى التحسن والافضل وان يتعقل المعارضون وان يقدموا طلباتهم للنواب وان يقترحوا الحلول، موضحا: في الدول الديمقراطية هناك نواب حقيقيون ونواب ظل وهناك وزراء حقيقيون ووزراء ظل، يمكن للمعارضة ان يمارسوا حقوقهم وينتقدوا القرارات الحكومية والاجراءات الرقابية التي تتم وان يقدموا مقترحاتهم، لكنهم هم الذين أقصوا أنفسهم.
A.D-09-18:26