وأضاف سبيع في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد: بعض المعارضين لايريدون للدستور الجديد ان يرى الضوء وكان هذا واضحا من خلال تصريحات قياداتهم ولقاءات صحفية وتلفزيونية عديدة، هناك أزمة في تركيبة النخبة السياسية وهناك محاولة لتضليل الرأي العام بما يتعلق بمشروع الدستور.
واعتبر ان خارطة المعارضة في مصر بحاجة الى مراجعة، وان القوى السياسية الاخرى تثق بأن الشعب المصري سيصوت على الدستور، موضحا: هناك عدة اتجاهات الآن منها اتجاه وطني يريد الحفاظ على الثورة وأهدافها، وآخر يريد تصفية حسابات سياسية ولايريد لتجربة الديمقراطية النجاح، وهناك اتجاه آخر يصفي حساباته مع الثورة وهم فلول النظام السابق.
وقال: هناك دعوة ملزمة لرئيس الجمهورية لمعالجة المواد التي عليها خلافات ثم بعد ذلك يصدر مذكرة ملزمة لمجلس الشعب القادم اذا استفتى الشعب على الدستور بنعم واذا استفتى بلا فهناك طرح جديد وهو اجراء انتخابات على تشكيل الجمعية التأسيسية الجديدة حتى لايقول البعض بأنها شكلت طبقا للجمعية السابقة.
وفيما يتعلق بالاعلان الدستوري أشار الى ان اجتماعات الامس التي جرت في قصر الاتحادية أثبتت ان هناك مخرجا للأزمة، مضيفا: الشعب المصري الذي خرج ضد الاعلان الدستوري لم يخرج اليوم لأنه وجد في قرارات الرئيس مرسي الجديدة حلا لهذه الازمة.
A.D-09-20:18