العراق والنفخ في نار الطائفية

العراق والنفخ في نار الطائفية
الإثنين ٢٤ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش

دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال إستقباله وفدا ً من علماء الدين وأئمة المساجد العراقيين إلى الإبتعاد عن الأصوات الداعية للفتنة الطائفية ، وحذر من الإنزلاق في أتونها ، داعيا ً إلى حصر الخلافات بين المكونات العراقية بالجانب السياسي.

بدوره انتقد كلا ً من التحالف الوطني وكتلة العراقية الحرة التصريحات الطائفية التي أدلى بها  رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بخصوص العراق.
وقال عضو التحالف الوطني محمد الهنداوي ان «تصريحات اردوغان بشأن العراق تعد «تدخلا سافرا» في شؤوننا الداخلية وهو عمل تحرمه القوانين الدولية، فضلا عن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي تنص على الاحترام المتبادل لسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه .
من جانبها، طالبت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف الحكومة بتقديم شكوى لدى الأمم المتحدة ضد الممارسات التركية الرامية الى إثارة النعرات الطائفية في العراق .
وإتهمت نصيف رئيس الوزراء التركي  بتبني الخطاب الطائفي تجاه العراقيين دون أن يبدي أي احترام لمكونات الشعب العراقي، سعيا ً لتحقيق اجندات خاصة بها .
تجدر الغِارة إلى أن بعض رجال القبائل وشيوخ العشائر في الأنبار قد دعوا إلى عصيان مدني على خلفية إعتقال أجهزة الأمن العراقية عددا ً من أفراد حماية وزبر المالية والقيادي في تحالف العراقية رافع العيساوي المنحدر من المحافظة لإتهامهم بالتورط في أعمال إرهابية .
وكان أردوغان، قد صرح لوسائل الاعلام التركية: «أنا ذاهب للولايات المتحدة ليس من أجل سوريا فقط، بل ومن أجل تطورات العراق أيضا.. أنا قلق من أن يتحول العراق إلى سوريا أخرى، واصفا الحكومة المركزية  في بغداد بالطائفية  وحكومة أقلية.