هل سيحمل العام 2013 اعتداء على إيران؟

هل سيحمل العام 2013 اعتداء على إيران؟
الثلاثاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٢:١٣ بتوقيت غرينتش

"هل سيحمل العام 2013 اعتداء على إيران؟". تحت هذا العنوان كتب جاكسون ديل في صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مقالاً استبعد فيه تنفيذ أي عدوان على الجمهورية الإسلامية السنة القادمة.

في هذا الإطار، يقول الكاتب"بالعودة إلى مطلع سنة 2006، أثار السناتور جون ماكين وزميله جو ليبرمان عاصفة في واشنطن عندما توقعا أنه سيتعين على الولايات المتحدة الاختيار.."
"بين السماح لإيران بأن تصبح نوويةً، أوالقيام بعدوان عسكري من أجل إيقافها".
ويتابع الكاتب قائلاً"منذ ذلك الحين، إلى حد كبير في كل عام، انطوت توقعات شخص ما للسنة الجديدة هذا الاختيار المصيري قبل الرئيس. لكن لمدة 7 سنوات، لم يحدث ذلك. فهل سيكون عام 2013 مختلفاً؟".
ثم يحاول الكاتب أن يجيب عن هذا التساؤل بالقول إن"الحكمة التقليدية التي سمعتها من الدبلوماسيين في واشنطن هذا الشهر تقول لا على الأرجح".
"والأكثر ترجيحاً أن تكون السنة المقبلة كغيرها من السنوات السابقة: جولة مفاوضات جديدة من المفاوضات المتعثرة التي لا تصل إلى نتيجة حاسمة".
ويعتبر الكاتب أن"الجمهورية الإسلامية سوف تحرز مزيداً من التقدم في تخصيب اليورانيوم، لكنها قد تتلافى بعض الخطوات التي من شأنها أن تستفز هجوماً أميركياً أو صهيونياً".
لكنه في الوقت نفسه يقول"غير أن هنالك فرصة جيدة كي يشهد العام المقبل أخيراً اختراقاً في المسألة النووية – إن عن طريق المواجهة العسكرية، أو ظهور قنبلة نووية إيرانية، أو إتمام صفقة دبلوماسية من نوع ما".
"والمثير للاهتمام، أن واحداً من الناس الذين يصنعون هذه الحالة هو مستشار الرئيس أوباما للشؤون الإيرانية في ولايته الأولى، دنيس روس، الذي عمل في الشرق الأوسط في عهود خمس إدارات".
ويعتبر الكاتب أنه"سيكون من الصعب التخيل أن أوباما سيبرر للشعب الأميركي أن حرباً اُخرى في الشرق الأوسط سوف تكون ضرورية لأن إيران تمتلك مخزوناً من اليورانيوم".
ثم يضيف الكاتب قائلاً "لكن هذا ليس هو السيناريو الذي يتوقعه روس. فهو يقول إن أوباما سوف يقدم عرضاً أخيراً إلى طهران، يقبل ببرنامج نووي إيراني لأغراض مدنية ضمن شروط محددة".