اهداف سيطرة المجموعات المسلحة على مخيم اليرموك

اهداف سيطرة المجموعات المسلحة على مخيم اليرموك
الجمعة ٢٨ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٧:٣٦ بتوقيت غرينتش

نقلت مصادر اعلامية عن خالد عبد المجيد امين سر تحالف فصائل القوى الفلسطينية الموجودة في سورية ان المسلحين عادوا مجددا للدخول بأعداد ليست قليلة الى مخيم اليرموك، وتحديدا من جهة حي القدم جنوب-غرب المخيم.

وذكرت هذه المصادر ان المخيم يشهد منذ أيام اشتباكات متقطعة داخله بين مسلحين من "جبهة النصرة"التابعة لتنظيم القاعدة ولجان شعبية تتبع للفصائل الفلسطينية.
واشارت الى ان الاتصالات بين الهيئات والشخصيات الفلسطينية من جهة وبين المسلحين من جهة اخرى مستمرة لتثبيت التفاهم على وقف اطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مسبقا، والذي لم يدخل حيز التطبيق بعد، كما كانت تأمل في البداية الفصائل الفلسطينية وكان المخيم قد تعرض السبوع الماضي لاجتياح المئات من المجموعات المسلحة التي سيطرت عليه بعد سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وعاثت فيه تخريباً وعبثاً ما ادى الى نزوح غالبية سكانه الذين يقدرون بنحو مئة وخمسين الف وقام الجيش السوري بتطويق المخيم تحضيراً لاقتحامه لاخراج المسلحين منه .
لكن جرت مفاوضات اثمرت عن اتفاق يقضي باستلام الفصائل الفلسطينية مسؤولية أمن المخيم مع عدم دخول الجيش السوري مقابل انسحاب مسلحي ما يسمى الجيش الحر و جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أوضح ان الاتفاق غير المعلن لم ينجح"، مشيرا الى ان الاشتباكات في محيط المخيم وسقوط قتلى في داخله برصاص قناصة "لم تتوقف خلال الايام الماضية". وتخوف من وجود "مخطط لابقاء اليرموك ضمن النزاع السوري، ما قد يتسبب بنزوح عدد كبير من سكانه، او فقدان الكثير من الارواح بسبب الاكتظاظ السكاني."