زعيم الاكثرية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، هاري ريد قال تعقيبا ً على ما يجري، "اننا نفاوض منذ حوالى 36 ساعة محاولين الرد على اقتراح الميزانية الذي تقدم به الجمهوريون من دون أن ننجح بالوصل إلى حلول،
ما يعني الفشل في التوصل إلى اتفاق تسوية بين الطرفين ودخول الولايات المتحدة في مرحلة تقشفية تشمل زيادة في الضرائب العامة واقتطاعات كبيرة في ميزانية الدولة الفدرالية، وإنزلاق الاقتصاد الأمريكي إلى الانكماش.
الرئيس باراك أوباما وفي محاولة منه لتفادي المأزق ، صعد من ضغوطه على الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس من أجل التوصل إلى اتفاق يمنع التدهور المالي.
وحمل أوباما الجمهوريين المسؤولية ، قائلا إن "شغلهم الشاغل" هو حماية التسهيلات الضريبية الممنوحة للأغنياء حتى لا يضطروا إلى دفع ضرائب أعلى من الحالية.
وقد رد رئيس مجلس النواب الجمهوري جون باينر على إتهامات أوباما بالقول إن الامريكيين انتخبوا الرئيس "ليقود لا ليتهم".
يشار إلى أن بعض المحللين يعتقدون إنه حتى في حال التوصل إلى إقرار اتفاق بشأن الهاوية المالية، فإن الأمر لن يفيد كثيرا في حل المشكلة الأصلية المتمثلة في العجز الذي تشهده الميزانية والديون الحكومية، ما يعني تواصل الخلافات السياسية بين الحزبين الرئيسين في الولايات المتحدة الأميركية عشية دخول أوباما في ولايته الثانية .