بعد خطاب الدوري يوم الجمعة..

الفياض: العراقيون يرفضون حل الازمات بطرق طائفية

الفياض: العراقيون يرفضون حل الازمات بطرق طائفية
الأحد ٠٦ يناير ٢٠١٣ - ٠٩:٢٨ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏06‏/01‏/2013 قال إعلامي عراقي إن رفع المتظاهرين في مدينة الأنبار لصور اردوغان وصور ملك السعودية وعلمها وعلم قطر يبين من يحرك الشارع العراقي هناك، مؤكدا أن جميع العراقيين يرفضون حل الأزمات في بلادهم بهذه الطريقة الطائفية.

وقال حسين الفياض في حوار مع قناة العالم الإخبارية مساء السبت إن خطاب عزت الدوري يوم الجمعة كان يدعو بشكل واضح وصريح الى التهجم على الحكومة العراقية، وكان يتهم كافة الأطراف، بالإضافة الى بعض الأطراف الوطنية التي هي أيضا من طائفته، بأنها عميلة لإيران ولسوريا ولغيرها من الجهات.
واضاف: اليوم يتم إستنساخ الأزمة السورية مجددا في العراق، ومن يلاحظ اعلام النظام السابق وصور اردوغان وصور الملك عبد الله واعلام قطر والسعودية يعرف من يحرك الشارع العراقي .
وتابع فياض: نحن اليوم نعيش مرحلة خطيرة جدا، وهذه المرحلة سبقتها مرحلة صراع بين العرب والأكراد، ولكنها جاءت الى بر الأمان بعد الجهود التي بذلها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.
واشار الى وجود بعض المشاكل داخل العملية السياسية في العراق، وبعض الأزمات التي يجب أن تحل، قائلا إن جميع العراقيين يرفضون حل هذه الأزمات بهذه الطريقة الطائفية البشعة التي يحركون بها الشارع اليوم، موضحا ان السيد مقتدى الصدر إنتقد خطاب عزت الدوري الذي ربما يجر الشارع الى معركة طائفية.
وقال فياض: عند الحديث عن مقاومة عراقية شريفة، فإن المقاومة إنتهت بخروج آخر جندي أميركي، وأخذ المنطقة الى مرحلة جديدة من العنف فهذا يعني أننا سوف نعيد ملفات 2006 و2007 والى سيلان الدم العراقي.
وأعرب عن تخوفه من هذه المرحلة الخطيرة، قائلا إن هناك أطرافا مشاركة في العملية السياسية على مدار 9 سنوات، تحاول أخذ العراق الى مرحلة خطيرة، فنائب رئيس الجمهورية محكوم 5 مرات بالإعدام غيابيا، ومسؤول جهاز حماية وزير المالية يتحرك بأوامر قطرية وإعترف بتمويله للإرهاب وتحريكه لعدد من السيارات المفخخة.
وأضاف: نحن اليوم على مفترق طريق، إذا كنا لا نستطيع أن نأخذ بالعراق الى بر الأمان فهذه كارثة، أميركا وتركيا تتحكمان بعملائهما في العراق كيفما تشاءان، واردوغان قام بوضع العقال العراقي على رأسه وطلب من المتظاهرين بشكل مبطن بالإستمرار بحراكهم الغير سلمي.
وتابع: هنالك متظاهرين في الشارع، لكن ايضا هناك سيارات مفخخة تنفجر في بغداد وبعض المناطق، ومن يحرك هذه المفخخات هو من يقبع داخل اقبيته في الرياض التي شاركت بسفك الدم العراقي على مدار 9 سنوات.
وكان نائب رئيس النظام البائد في العراق عزت الدوري ظهر الجمعة في تسجيل مصور بث على مواقع انترنت، يحرض فيه على اثارة الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي. وحاول الدوري استغلال مايجري على الساحة من توترات نتيجة الاحتجاجات التي تشهدها عدد من المدن خاصة في الانبار، في اطار مشروع اشعال الفتنة الطائفية في العراق.
AM – 05 – 19:52