"الخيارات بشأن أفغانستان"

الإثنين ٠٧ يناير ٢٠١٣ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

تحت عنوان "الخيارات بشأن أفغانستان"، كتبت صحيفة النيويورك تايمز الأميركية افتتاحية، أشارت فيها إلى أن "الرئيس باراك أوباما سوف يتخذ قريباً خيارات حساسة بشأن أفغانستان، بما فيها كيفية تسريع سحب 66 ألف جندي أميركي،"

"وما إذا كان سيحتفظ بقوات صغيرة مقيمة هناك عندما تصل إلى خواتيمها مهمة قوات حلف شمال الأطلسي نهاية سنة 2014".
وترى الصحيفة أن "محادثات أوباما مع الرئيس الأفغاني حميد كرزاي هذا الأسبوع سوف تكون محطة مهمة في هذه العملية. وقد حدث الكثير منذ التقى الرجلان في كابول في أيار مايو الماضي، ووقعا على اتفاق شراكة استراتيجي".
ورصدت الصحيفة "بعض التطورات التي اعتبرتها واعدة، مثل التوقيع على عملية سلام أولية بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، غير أن الكثير من التطورات ليست كذلك".
في هذا الإطار، تقول الصحيفة إن "فقد تولت قوات الجيش الشرطة الأفغانية مسؤولية الأمن في أرجاء متزايدة من البلاد،"
"لكن وزارة الدفاع الأميركية اعترفت بأن واحداً فقط من أصل 23 لواء دربه حلف شمال الأطلسي يمكن أن يعمل لوحده من دون مساعدة أميركية".
"كما أن التصاعد الجديد الخطير في الهجمات القاتلة على القوات الأفغانية على المستشارين العسكريين الأميركيين دمّر ما تبقى من شهية أميركية لخوض نزاع مكلف".
"من الناحية المثالية، سيخرج 66 ألف جندي أميركي بالفعل، وكلهم سيغدرون بأمان في أقرب فرصة ممكنة. وفي تقديراتنا، من شأن ذلك أن يحدث في نهاية هذا العام".
"لكن هناك صراعاً حقيقياً بين المثالية والواقعية السياسية".
"وعلى الرئيس أوباما بعد أن يقرر السرعة التي سيسحب فيها بقية الجنود".
"ومن النقاط المثيرة للقلق أن أوباما يفكر جدياً بإبقاء قوات عسركية مقيمة لمدة غير محددة بعد عام 2014".
"وعليه أن يفكر بحذر بشأن طبيعة مهمة هذه القوات وأن يطرح القضية أمام الرأي العام".
"وإذا لم يستطع أوباما إيجاد طريقة لإخلاء كل الجنود الأميركيين، يجب أن يثبت العدد الذي يحتاج إلى إبقائه هناك، وغالبيته من القوات الخاصة" ،"لاصطياد المسلحين والقيام بدور الرادع لمحاولة حركة طالبان إعادة الاستيلاء على كابول، ومنع تنظيم القاعدة من إعادة تأسيس جنته الآمنة في أفغانستان".