وجرفت المياه التي فاضت في وادي الفاصل بين بلدتي جدرا وسبلين في جنوب لبنان، خيما تقطنها مجموعة من البدو، ما تسبب بمقتل طفل عمره 6 أشهر الذي جرفته السيول نحو البحر، ولم تتمكن القوى الامنية من العثور على جثته، ومواطنا (67 عاما) بعد انزلاق سيارته بفعل السيول شمال شرق بيروت.
وجرفت السيول أيضا 200 رأس ماعز و7 بقرات في المنطقة.
واصدر وزير التربية البناني حسان دياب مذكرة قضت باقفال المدارس يومي الثلاثاء والأربعاء في المناطق اللبنانية كافة بسبب العاصفة الثلجية.
وعمدت قوى الامن الى قطع طرق عديدة في بيروت والضواحي، و اعلنت رفع الإستعداد بنسبة 90% في القطعات العملانية.
وتوقع مسؤول في مصلحة الارصاد الجوية في مطار بيروت الدولي ان تستمر العاصفة حتى مساء الاربعاء.
وتسببت الامطار الغزيرة التي لم تتوقف منذ يومين تقريبا بارتفاع منسوب الانهر وغطت الطرق التي غرقت فيها السيارات وعلقت في زحمات سير، لا سيما عند مداخل بيروت، كما تسببت العاصفة بقطع اشجار وانهيار جدران وغمرت المياه الطبقات السفلية للمباني لا سيما في بعض المدن الجنوبية والساحل وصولا الى الشمال، وادت أيضا الى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق كثيرة.
وتسببت الرياح والثلوج والانهيارات في بعض الجبال بتلف المزروعات وخراب مواسم بكاملها، كما توقفت حركة الملاحة في مرفأ صور التجاري وميناء الصيادين جراء الامواج العالية .
وتساقطت الثلوج الاثنين على مناطق لا يتعدى ارتفاعها الالف متر عن سطح البحر، في حين حذرت قوى الامن الداخلي السائقين من سلوك الطرق الجبلية حيث الرؤية سيئة جدا بسبب الضباب والرياح والثلوج والامطار.