واضاف لاريجاني في تصريح له مساء الجمعة في مدينة آران وبيدغل التابعة لمحافظة اصفهان (وسط)، ان الافراج عن هؤلاء الزوار الـ 48 خير دليل على قوة المناورة الايرانية في المنطقة وحكمة وصحة سلوك ايران في العلاقات الاقليمية.
واشار الى ان ايران ومنذ البداية كانت تطالب باجراء اصلاحات سياسية في سوريا وقال: ان شرط اجراء اي اصلاحات في سوريا هو احلال الامن .
واشار لاريجاني الى ان بعض الدول الغربية وحلفائها الاقليميين كانوا يظنون بانهم سيصلون الى اهدافهم في سوريا بسهولة وقال: ان هؤلاء وبعد عامين قد ادركوا بانه من خلال الحشد العسكري وارسال اسلحة لم ولن يتمكنوا من تسوية الازمة السورية .
وصرح ان بعض الدول التي لاتعرف معني الديمقراطية اصبحت من دعاة اقامة الديمقراطية في سوريا مؤكدا ان اضعاف النهج المقاوم وتجديد بناء الامبراطورية ومتابعة بعض الاهداف من قبل المجموعات السياسية المتطرفة هي من بين اهداف الدول المتورطة في الازمة السورية.
واعرب لاريجاني عن اسفه لصمت بعض الدول التي تدعي دعم حقوق الشعب السوري، تجاه الازمة البحرينية.