تواصل الاعتصام أمام السفارة الفرنسية في بيروت

تواصل الاعتصام أمام السفارة الفرنسية في بيروت
الثلاثاء ١٥ يناير ٢٠١٣ - ٠٣:٠٠ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) ‏15‏/01‏/2013 ــ واصل العشرات من اللبنانيين اعتصامهم أمام السفارة الفرنسية في بيروت للمطالبة بالافراج عن المناضل اللبناني جورج عبدالله.

وندد المعتصمون بقرار السلطات الفرنسية تأجيل الافراج عن عبد الله أربعة عشر يوما، معتبرين أن الضغوط الاميركية على باريس هي التي حالت مرة جديدة في عدم خروجه الى الحرية بعد تسعة وعشرين عاما من الاعتقال.
وقال جوزيف عبد الله شقيق المناضل اللبناني المعتقل في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية: ان قرار التأجيل سببه الضغط الاميركي وخضوع الادارة الفرنسية لهذا الضغط، وحتى ومنذ الاصل فإن أميركا تقف وراء عدم الافراج عن جورج عبد الله.
وأكد المعتصمون أنهم سيبقون أمام السفارة الفرنسية الى حين جلاء القضية والافراج عن جورج عبد الله، رفضا منهم للممارسات الاميركية القديمة والجديدة التي حالت دون خروج عبد الله من خلف القضبان الفرنسية.
وقال بسام القنطار عضو اللجنة الدولية للدفاع عن جورج عبد الله  في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية: ان ماجرى أمس هو تنفيذ لتصريح المتحدثة باسم الخارجية الاميركية التي أعلنت وبكل وقاحة بأنها تتشاور مع الحكومة الفرنسية بشأن تعطيل قرار القضاء الفرنسي بالافراج عن جورج عبد الله.
وأضاف: اليوم هذا التعطيل نجح بشكل جزئي لأن قرار القضاء الفرنسي هو قرار نهائي ولايمكن التراجع عنه.
وأكدت احدى المعتصمات أمام السفارة في تصريح للعالم ان جورج عبد الله هو أول رمز للمقاومة الشعبية التي بدأت منذ زمن، واعتصامهم هو استكمال لهذه المقاومة التي التي لاتتغطى تحت أي عباءة لاسياسية ولاطائفية بل عباءة مقاومة فلسطين ليس أكثر.
وطالب المعتصمون فرنسا بتنفيذ الديمقراطية التي طالما تغنت بها بعد ان تعرت أمامهم من كل مفاهيم السيادة بتقديمها السياسة على القانون.
يذكر ان جورج عبد الله كان ينتمي الى صفوف الحركة الوطنية قبل ان يلتحق بالمقاومة الفلسطينية، وقد اعتقلته السلطات الفرنسية في العالم 1984 بعد ملاحقة له من الموساد الاسرائيلي وفي العام 1986 وجهت له تهم اغتيال مسؤولين أميركيين وصهاينة على الاراضي الفرنسية، وحكم عليه ظلما بالسجن المؤبد دون ان يشفع له القبض على الجناة الحقيقيين في التفجيرات المتهم بها.
A.D-15- 11:02