"التجمع الوطني" ينفي وجود اتصالات مع نظام المنامة

الثلاثاء ١٥ يناير ٢٠١٣ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) ‏15‏/01‏/2013 ــ نفى فاضل عباس أمين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي ان تكون هناك أية اتصالات قام بها النظام البحريني مع المعارضة بقصد الحوار، كما شن هجوما لاذعا على سميرة رجب المتحدثة الرسمية باسم الحكومة البحرينية وقال بأنها تكذب.

وقال المعارض البحريني فاضل عباس في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الثلاثاء: ان النظام البحريني ينشط في ادعاءات الحوار والكذب وخصوصا وزيرة الاعلام التي لاتألوا جهدا في ان تبرز مجموعة من الاكاذيب في محاولة لتضليل الرأي العام الداخلي والخارجي والهدف من ذلك هو محاولة تضليل الحراك القادم مع قرب (14 فبراير) ذكرى إنطلاق ثورة شعب البحرين.
وأوضح انه لاتوجد اتصالات نهائيا مع النظام البحريني وكل المعارضات السياسية تعول على الحراك الشعبي وتدعم هذا الحرك وفي مقدمتها دعوة الائتلاف في الجمعة القادمة الى "جمعة الكرامة".
ودعا ملك البحرين الى تنفيذ مطالب الشعب سواء بالحوار او من دونه، موضحا: الشعب البحريني لايريد هذا الدستور ومطلوب أيضا اقالة الحكومة وكتابة دستور جديد يخضع للاستفتاء ويحظى بقبول شعبي.
وأضاف: لاتعويل على الحوار نحن لانستجدي الحوار من أحد ونعول على المجاميع في الشارع، كما أنه لايوجد أحد في المعارضات السياسية يقبل بشيء خارج وثيقة المنامة التي وقعوا عليها جميعهم وهي ملزمة ولاتوجد اي محاولات لعقد صفقات وهذه اشاعات يبثها النظام وأعوانه.
وأشار الى ان الموالين للنظام في البحرين هم جهاز تابع للسلطة ولايمكن للمعارضات السياسية أبدا ان تقبل بإعادة الحوار السابق الفاشل عندما جلبت السلطة الموالين وأجلستهم على الطاولة كطرف في الحوار.
وأوضح: هناك معارضة وهناك سلطة وتوابع لها ونحن بحاجة للتحاور مع الاصل وهي السلطة وأما التوابع فهم أشياء ابتدعها النظام البحريني لإثارة مشكلات اجتماعية لحرف الانظار عن المطالب الاساسية.
وقلل عباس من أهمية ماأعلنه النظام حول ان البحرين تبحث مع مفتشية السجون البريطانية الانضمام الى بروتكول مناهضة التعذيب، مضيفا: ان بريطانيا متواطئة مع النظام في البحرين خاصة وان هناك الكثير من الامور التي تثير التساؤلات كشرطة اسكوتلنديار التي أتت الى البحرين واختفت آثارها بعد ذلك، اضافة الى صادرات السلاح البريطاني الى النظام والحماية السياسية التي توفرها بريطانيا له خارج البحرين للإفلات من العقاب.
وشدد على أن الادانات التي تطلقها بريطانيا لممارسات سلطات البحرين لا أثر لها وأنها مجرد شعارات، موضحا: على بريطانيا ان توقف ارسال السلاح وتسحب خبراءها الموجودين في البحرين والذين يدعمون النظام وقواته الامنية، كما عليها ان توافق على مناقشة ملف حقوق الانسان البحريني في مجلس الامن.
وأشار الى ان الحكومتين البريطانية والاميركية تؤمنان تغطية سياسية للنظام البحريني، وقال: على المعارضة بأكملها ان تعتبر الولايات المتحدة الاميركية عدوا للشعب البحريني بناء على مايتم حاليا ويجب ان تتضمن جميع مسيرات المعارضة شعارات ضد أميركا.
A.D-15-14:28