مصارف عربية تساعد منتجي المخدرات في افغانستان

مصارف عربية تساعد منتجي المخدرات في افغانستان
السبت ١٩ يناير ٢٠١٣ - ٠٣:٢١ بتوقيت غرينتش

قال فيكتور ايفانوف رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية لمكافحة المخدرات، بان مصارف بلدان الشرق الاوسط تساهم في تمويل منتجي المخدرات في افغانستان. جاء ذلك خلال تصريحات ادلى بها للصحفيين اليوم الجمعة.

وقال "ان الاموال المستحصلة من بيع المخدرات، لا تخزن في البيوت. بل يتم غسلها، حيث تساهم مصارف عربية في الخليج الفارسي في تمويل منتجي المخدرات، من خلال منحهم القروض. ومن الصعب حاليا الحصول على قروض في افغانستان لزراعة القمح، في حين من السهولة الحصول على قرض لزراعة الخشخاش".
وأضاف ان الهيئة الفيدرالية الروسية لمكافحة المخدرات اكتشفت مختبرات جديدة في شمال افغانستان لانتاج المخدرات. وقال "لا تتوقف عمليات انتاج المخدرات في افغانستان، فخلال نصف سنة تم اكتشاف ۱۰ مختبرات جديدة تقوم بانتاج المخدرات، في شمال افغانستان على مقربة من حدود طاجيكستان. وهذا يسمح لسكان البلدين التعاون فيما بينهما لتهريب المخدرات عبر الحدود".
واقترح ايفانوف طرح مسألة انتاج المخدرات في افغانستان على مجلس الامن الدولي. وقال "ان الطريقة الوحيدة للتخلص من هذه الآفة، هي تدمير مواقع انتاج المخدرات وحقول زراعة النباتات المحتوية عليها، ومن الضروري طرح مسالة ازدياد انتاج المخدرات في افغانستان خلال السنوات العشر الماضية على الرغم من وجود قوات الناتو هناك، على مجلس الامن الدولي".
وبموجب المعطيات الموجودة لدى الهيئة، يتم في افغانستان انتاج ۹۰ بالمئة من الهيرويين في العالم. وتصل هذه المخدرات الى اوروبا وروسيا عبر طاجيكستان وباكستان.
وتصل نسبة الهيرويين التي يستخدمها المدمنون في روسيا الى ۲۱ بالمئة من مجمل الانتاج العالمي. حيث يتوفى في روسيا سنويا بين ۳۰ – ۴۰ الف شخص بسبب المخدرات. ويبلغ حجم المخدرات المصروفة في روسيا سنويا بين ۷۵ – ۸۰ طن من الهيرويين الافغاني.
 

كلمات دليلية :