سلطانية: زيارة "بارتشين" لن تتم قبل تحديد آلية عمل

سلطانية: زيارة
الأحد ٢٠ يناير ٢٠١٣ - ٠٥:٢٥ بتوقيت غرينتش

إنشغلت الصحف الإيرانية الصادرة في طهران صباح اليوم الأحد، بتغطيات واسعة لنتائج المفاوضات النووية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران، بالإضافة إلى تصريحات قائد القوة البرية لجيش جمهورية إيران الإسلامية.

سلطانية: زيارة موقع بارتشين لن تتم قبل تحديد آلية عمل
العميد بوردستان: العجز أمام إيران هو السبب في الهجوم على سوريا
نتوقف مع صحيفة "جمهوري إسلامي" التي تتحدث عن تأكيد مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه سوف لن يكون هناك أي اتفاق بين إيران والوكالة الدولية بشأن المزاعم المطروحة ومنها زيارة مفتشي الوكالة لموقع بارتشين، قبل الانتهاء من وضع إطار آلية عمل محددة عبر المفاوضات.
وذكرت الصحيفة أن "علي أصغر سلطانية" قال حول المفاوضات النووية التي أجريت في طهران 16 و17 كانون الثاني/يناير الجاري بين إيران وممثلي الوكالة الذرية: أجرينا مباحثات فنية وتقنية مكثفة خلال هذين اليومين أدت إلى تقريب وجهات النظر وإزالة بعض نقاط الخلاف فيما لاتزال هناك نقاط خلاف أخرى قائمة.مضيفاً أن الإيجابية سادت المفاوضات، وأن طهران أعربت خلالها عن استعدادها الكامل لمواصلة المفاوضات ليوم آخر وتبديد أي غموض يعتري المباحثات، ولكن بسبب إرتباط عضوين من فريق الوكالة بمواعيد مسبقة، تم تأجيل المفاوضات إلى 12 فبراير/شباط القادم.
وكتبت الصحيفة أن "سلطانية" فند بعض المزاعم الإعلامية الغربية حول اتفاق الجانبين خلال المفاوضات على زيارة موقع بارتشين العسكري، مؤكداً أن طهران لم تتوصل إلى إتفاق مع الوكالة حول ما تناقلته وسائل إعلام غربية من مزاعم بما فيها زيارة موقع بارتشين وذلك لن يحصل إلا بعد وضع أطر لآلية عمل محددة متفق عليها من قبل الطرفان عبر المفاوضات.
كما أشارت الصحيفة أن "سلطانية" أوضح أن مفاوضات طهران تناولت كيفية التوصل إلى هذه الآلية ولم تتطرق إلى أمور أخرى مثل موضوع زيارة موقع بارتشين العسكري.
 
العميد بوردستان: العجز أمام إيران هو السبب في الهجوم على سوريا
وأبرزت صحيفة "كيهان" تأكيد قائد القوة البرية لجيش جمهورية إيران الإسلامية، أن عجز أميركا في مواجهة إيران أدى إلى الهجوم على سوريا.
وأفادت الصحيفة أن العميد "أحمد رضا بوردستان" قال: إن أميركا رأت نفسها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، القوة الكبرى الوحيدة في العالم، ومن أجل أن تثبت ذلك، خططت لبعض الخطوات بما فيها تقديم تعريف جديد للنظام العالمي الجديد، ومشروع حرب النجوم و... .
وذكرت الصحيفة أن "بوردستان" أشار إلى رؤية إحدى مؤسسات الأبحاث الأميركية حول تشكيل القوى الأخرى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، مبيناً أن: أولى القوى الجديدة تمثلت في الدين الإسلامي والوحدة بين الشيعة والسنة والتي مهدت للثورات الإسلامية؛ والقوة الثانية، من وجهة نظرهم، أوروبا الموحدة حيث سعى الأميركيون إلى عرقلة مسار وحدة أوروبا، وبالتالي التقارب بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية، الذي يعتبر خطراً بالنسبة للأميركيين.
وتابعت الصحيفة أن العميد "بوردستان" أوضح أن الأميركيين كانوا يبحثون عن ذريعة للهجوم على الشرق الأوسط، لذلك خططوا لأحداث 11 سبتمبر، ووجهوا أصابع الاتهام إلى الدول الإسلامية، ونفذوا في هذا الإطار عمليات استباقية وغزوا أفغانستان في البداية ثم العراق، وكان هدفهم التالي الهجوم على إيران، إلا أن القيادة الحكيمة لآية الله "الخامنئي" والوحدة بين الشعب الإيراني، حالت دون تحقيق هدف الأميركيين، لذلك وجهوا حربة هجماتهم إلى الدولة الداعمة للمقاومة، أي سوريا.