الانتخابات الاسرائيلية : تحديات الداخل والخارج

الانتخابات الاسرائيلية : تحديات الداخل والخارج
الإثنين ٢١ يناير ٢٠١٣ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

يستعد اكثر من خمسة ملايين وخمسمئة الف ناخب للتوجه الى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء المقبل لاختيار 120 عضواً في الكنيست الاسرائيلي.

الكيان الذي يخوض هذه الانتخابات المبكرة بموعد عشرة اشهر يدخل في سباق محموم بين مكونات القوى السياسية الداخلية ومشاريعها الاستيطانية الى حد قول المتابعين ان المعركة تنحصر اليوم بين المتطرفين والاشد تطرفاً.
انعكاسات كبيرة متوقعة لهذا الاستحقاق على جملة قضايا منها الاستيطان والعلاقة مع عرب ال48 وغيرها والتي كانت محلاً للمزايدة بين المتنافسين الذين تشير استطلاعات الرأي الى تقدم اليمين المتطرف على تحالف نتنياهو ليبرمان.
انتخابات الكيان التي تجري على اساس النظام النسبي انما تتم وسط متغيرات ثورات الصحوة الاسلامية التي طبعت المحيط خلال العامين المنصرمين وهو ما سينظهر في توجهات الناخب داخل الكيان حيث تغيرت الجغرافيا السياسية وانقلبت الطاولة على عدد من الأنظمة ومنها نظام مبارك الذي كانت تربطه بتل ابيب علاقات وطيدة.
قضايا هامة اخرى تطبع المشهد اليوم لا سيما الموقف من قوى المقاومة والممانعة اضافة الى موضوع الجمهورية الاسلامية في ايران الذي حضر ببرامج القوى السياسية اضافة الى العلاقة المتوترة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو والتي وُصفت بالأسوأ منذ عقود .
تبقى الاشارة الى ما قاله احد اعضاء حزب “البيت اليهودي” من انه يجب تفجير قبة الصخرة بالمسجد الأقصى من اجل بناء الهيكل المزعوم ، ووفقا لاستطلاعات الرأي ، فمن المتوقع أن يرفع الحزب عدد مقاعده التي تبلغ حاليا 3 مقاعد، إلى 14 مقعدا .