37 اجنبيا من 8 دول وجزائري ضحايا أحداث الجزائر

الإثنين ٢١ يناير ٢٠١٣ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

قال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال اليوم الاثنين إن عدد ضحايا العملية التي وقعت بمنشأة للغاز في عمق الصحراء الكبرى بلغ 37 قتيلا من ثماني دول بالاضافة إلى جزائري.

وأضاف سلال خلال مؤتمر صحافي أن الهدف من العملية التي قام بها 32 إرهابيا على حد وصفه كان اقتياد مجموعة من الاجانب المتوجهين إلى المطار كرهائن نحو مالي و"ليس من ليبيا كما ذكرت وسائل الإعلام، وهذا يؤكد أن العملية جاءت انتقاماً من الجزائر، نظراً لفتح مجالها الجوي أمام القوات الجوية الفرنسية".
واوضح أن "الإرهابيين قاموا بتفخيخ بعض الرهائن"، معتبراً أن "قوات الجيش أثبتت مهنية واحترافية عاليتين"، مشيرا الى أن "الجيش منع كارثة وأنقذ المجمع الغازي من التفجير".
وأكد سلال أن هناك مفاوضات تمت بين الجيش الجزائري والمسلحين، إلا أنه تبين لقادة الجيش أن المسلحين يريدون إطلاق سراح مسجونين وكسب مزيد من الوقت لتفخيخ رهائن وتفخيخ مساحة أكبر في الموقع وهو ما كان سيحدث تفجيرا يمتد إلى 5 كيلومترات في الصحراء، لذا صدر الأمر بالقيام بالعملية العسكرية.
وكشف سلال أن أحد المسلحين كندي الجنسية ويحمل اسم شداد،موضحا أن سبعاً من الرهائن الأجانب المقتولين لم تحدد هوياتهم، فيما لا يزال مصير 5 أجانب مجهولاً حتى الآن.
وأكد أن المسلحين قتلوا عدداً من الرهائن بطلقات في الرأس، وأن قائد المجموعة بن شبيب قتل أثناء العملية.
الى ذلك دخلت قوات فرنسية مدينة ديابالي غربي مالي. فيما توعد خاطفو الرهائن في منشأة الغاز جنوب شرقي الجزائر بزيادة عملياتهم ضد الدول التي شاركت في الحرب التي تقودها فرنسا في مالي ما لم توقف عملياتها.
وفي السياق، قال رئيس حزب العدالة والتنمية الجزائري عبد الله جاب الله، إن استخدام السلطات الجزائرية "القوة المفرطة" في عملية تحرير الرهائن المختطفين في منشأة للغاز في ان أميناس "أمر خاطئ".
ودان جاب الله في تصريح صحفي عملية الهجوم على محطة الغاز الأخيرة معتبرا أن "المساس بثروات الجزائر خط أحمر ولا يجوز مس قوت الشعب".
واضاف أن "خاطفي الرهائن ليس هدفهم القتل، بل البحث عن الحوار المفقود لدى السلطات الجزائرية والتي ما زالت تستخف بالشعب الجزائري عبر استخدام القوة العسكرية لا قنوات الحوار منذ عقود".
ودعا جاب الله السلطات الجزائرية إلى "إيجاد جوهر الحل في التعامل مع من يحمل السلاح في البلاد عبر قناة الحوار".
هذا ورغم نجاح عملية انقاذ الرهائن قال رئيس حزب العدالة والتنمية الجزائري عبد الله جاب الله، إن استخدام السلطات الجزائرية "القوة المفرطة" في عملية تحرير الرهائن المختطفين في منشأة للغاز في ان أميناس "أمر خاطئ".
 

المزید من الصور

37 اجنبيا من 8 دول وجزائري ضحايا أحداث الجزائر