تقدم الجيش يحدث هدوءً نسبيا في ريف دمشق

تقدم الجيش يحدث هدوءً نسبيا في ريف دمشق
الخميس ٢٤ يناير ٢٠١٣ - ٠١:٣٣ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)- 24/01/2013- افاد مراسلنا ان الريف الدمشقي عاش خلال الساعات الماضية هدوءً نسبياً واضحا بعد تقدم الجيش السوري على المحاور الشمالية والشرقية والجنوبية ، ما ادى الى تراجع كبير في نشاط المجموعات المسلحة.

واضاف ان ذلك جاء خصوصا بعد توجيه ضربات قوية للمسلحين في درب الحديد ومحيط المشفى الوطني والمحكمة القديمة ببلدة داريا، ومزارع العالية والعب وتل كردي في منطقة دوما، والذيابية وحجيرة والمدخل الغربي لبلدة مليحة.
وقال الباحث والمحلل السياسي السوري طالب ابراهيم لقناة العالم الاخبارية الخميس: في الايام العشرة الاخيرة تكبدت الجماعات المسلحة خسائر فادحة، حيث قتل اكثر من 80% من عناصرها في داريا ومناطق كثيرة من غوطة دمشق، ولم يعودوا قادرين على احداث اي تهديد جدي للعاصمة.
واضاف ابراهيم ان التخلص منهم اصبح قضية وقت، وان هزيمتهم العسكرية اصبحت محققة، محذرا الاخرين من ان تركبهم اوهام القوة والنصر وهزيمة الجيش السوري الذي له اليد العليا والطولى في هذه المعركة.
وفي حلب قالت مصادر ان وحدات الجيش العربي السوري تمكنت من اختراق العديد من الأحياء التي تسيطر عليها «جبهة النصرة»، ولتنصب حواجز عسكرية ثابتة في قلب تلك المناطق.
وأحرز الجيش تقدما واضحا في حيي بستان الباشا والكلاسة، كما اوقعت وحدات الجيش اعدادا من المسلحين بين قتيل وجريح بعد عمليات اشتباك في مناطق بنيامين والمنصورة والشيخ سعد والليرمون.
وقال الباحث والاكاديمي السوري ثائر ابراهيم: موقف الجيش السوري والقوات المسلحة السورية كان ومنذ بداية الازمة وحتى الان في موقع المدافع والحريص على عدم سفك الدماء السورية.
واضاف ابراهيم: الا انه وحتى وفق اتفاقيات جنيف وشرعة الامم المتحدة فان التحول في استخدام الاسلحة من قبل العصابات الارهابية المسلحة سوف يعطي رخصة للجيش بان يرد بقوة اكبر، نافيا ان تكون اسراب الطائرات السورية قد دخلت بقوة في المعركة، كما تدعي بعض الاطراف.
اما في حمص وريفها، فهاجم الجيش السوري تجمعات لمسلحين في الرستن ، وشرق تدمر ، بالاضافة الى استهداف مجموعات مسلحة في احياء جوبر والسلطانية ومنطقة كفرعايا ، في وقت شهدت قريتا أم جرين والسريحية بريف إدلب اشتباكات أسفرت عن مقتل عناصر تابعين لجبهة النصرة.
MKH-24-10:56