وطالب لافروف الدول الغربية بالكف عن التصرف كالاطفال بشأن ايران، معتبرا انه لا يوجد اي جدوى للاستمرار في حديث مطول بشأن موضوع بسيط.
وقال لافروف للصحفيين في موسكو عقب اجتماع مع وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز "بعض شركائنا في مجموعة (القوى) الست والجانب الإيراني لا يستطيعون بطريقة ما التوصل لاتفاق حول مكان محدد لاجتماعهم في أي دولة وفي أي مدينة ويدور جدل ايديولوجي حول مكان عقد الاجتماع. لا ارى اي جدوى للاستمرار في حديث مطول بشأن موضوع بسيط بشكل عام."
واضاف لافروف "نحن مستعدون للاجتماع في أي مكان وفي أقرب وقت ممكن. نعتقد أن جوهر محادثاتنا أهم بكثير من أي أجواء يمكن أن يوفرها أي مكان أو أي مدينة. نأمل في أن يغلب صوت العقل ونتوقف عن التصرف مثل الأطفال."
كما انتقد تعليقات في وسائل إعلام روسية بأن روسيا أصبحت ترى الحقائق بشأن الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال لافروف "لم ننخدع قط في هذا النظام. ولم ندعمه قط. وكل أفعالنا -التي تهدف للمساعدة في الوفاء باتفاق جنيف وتشكيل كيان انتقالي- تؤكد فحسب أننا نرغب في استقرار الموقف وخلق أجواء يمكن في ظلها أن يقرر السوريون مصيرهم. شعبا ودولة وقيادة."