نائب سوري: اسياد المعارضة لن يسمحوا لها بالحوار

الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٣
٠٦:٤٦ بتوقيت غرينتش
نائب سوري: اسياد المعارضة لن يسمحوا لها بالحوار بيروت (العالم) ‏29‏/01‏/2013 – قال النائب في مجلس الشعب السوري أحمد شلاش إن قرارت الرئيس السوري ودعوته للمعارضين في الخارج الى الحوار هي طريق للحل، لكن "أسيادهم" لن يسمحوا لهم بالمجيء الى سوريا للمشاركة بالحوار.
وقال شلاش في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الاثنين إن القرارات التي اصدرها الرئيس السوري والحوار الذي دعا إليه هي طريق للحل، والجيش السوري بنفس هذا التوقيت يحقق الحسم والإنتصارات، والحل بالنهاية هو حل سوري بإمتياز، والحوار الذي دعا إليه الرئيس الأسد قادر على إيجاد حل.
وأضاف: إن الرئيس دعا كل المعارضة حتى التي في الخارج للقدوم الى سوريا والحوار، ووزير الداخلية عمم الأسماء كلها على الموانئ والمنافذ الحدودية بأنه لن يتم التعرض لأي منهم حتى لو كان مطلوبا طالما أن يديه غير ملطخة بالدم، ولكن أسيادهم لن يسمحوا لهم بالمجيء الى سوريا للمشاركة بالحوار، ولن يأت أحد منهم.
وكانت "جبهة النصرة التابعة لجماعة القاعدة قد تبنت تنفيذ مجزرة مدينة السلمية في محافظة حماة وسط سوريا بتفجير ارهابي أوقع عشرات الضحايا مساء الإثنين الماضي.
وحول هذه "الجبهة" قال شلاش إن أول إنفجار حدث في سوريا تبنته جبهة النصرة، لكن بعد ذلك هناك من استنكر هذا الامر وقال إنه لا يوجد هناك تنظيم إسمه جبهة النصرة، والآن بصمات جبهة النصرة موجودة بكل إنفجار يحدث في سوريا، ومازال البعض يقول إن الدولة السورية هي التي تفجر السكان والمواطنين الأبرياء.
وتابع: إن جبهة النصرة هي صنيعة من يمول ويسلح المعارضة، وكل من قال من المعارضة إن بصمات الدولة السورية موجودة في الإنفجارات التي حدثت ليس لديه الشجاعة للخروج والقول إنه أخطأ وأن مرتكبها هو جبهة النصرة.
وأضاف: هناك قتل يحدث في سوريا من قبل ما يسمى الجيش الحر وإنفجارات وذبح على الهوية، فكيف تقول هيئة التنسيق إنها ضد قتل المدنيين وبنفس الوقت تتبنى موقف الجيش الحر، إن الجيش الحر ليس حرا، وإعترفت بعض المعارضة الموجودة بالخارج أن هناك 14 الف مسلح غير سوري موجودين في سوريا.
AM – 28 – 17:59
 
 
0% ...

آخرالاخبار

قوات الاحتلال تشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


الاحتلال يقصف بلدة الظهيرة جنوب لبنان


المبعوث الاميركي باراك سيحدد خطوطا حمراء لنتنياهو حول سوريا


عام علی سقوط الأسد.. أين سوريا اليوم؟


العميد نائيني: اذا اندلعت حرب، فسيواجه العدو بقوة جديدة للجمهورية الإسلامية


کيف فَقَد مهدي قانصو عينيه في جريمة البيجر؟


توثيق 140 موقعاً يشتبه بأنها مقابر جماعية في الفاشر بالسودان


السيول تزيد مأساة غزة وتحرم آلاف العائلات من المأوى


الحكومة الإيرانية تصادق على مشروع قانون الموازنة العامة للسنة القادمة


برسبوليس يعود لصدارة الدوري الايراني بفوزه على المنيوم اراك