صحيفة ابتكار:

أي مسار سينتخب مرسي؟ العنف أم الحوار؟

أي مسار سينتخب مرسي؟ العنف أم الحوار؟
الخميس ٣١ يناير ٢٠١٣ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

مازالت الصحف الإيرانية تواكب تطورات الأحداث الإقليمية لاسيما الأوضاع المصرية والسورية فضلاً عن أخبار دولية.

صحيفة إبتكار: مرسي.. أي مسار سينتخب العنف أم الحوار؟
الإبراهيمي يدعو لتحرك سريع لوضع حد لأزمة سوريا
مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين جون كيري وزيراً للخارجية
في الملف المصري، عنونت صحيفة "إبتكار" افتتاحيتها بـ"مرسي.. أي مسار سينتخب العنف أم الحوار؟" للكاتب "داود أحمد زاده". ويقول الكاتب: سلسلة تظاهرات شعبية تشهدها مصر مرة أخرى، وهذه المرة تذرعت المعارضة بقرار الحكم الذي فرض حكم الإعدام على أشخاص أدانتهم المحكمة في المذبحة التي وقعت في ملعب كرة القدم في بورسعيد.
وأضافت الصحيفة: لايبدو أن الحكومة لها رغبة هذه المرة في الاستفادة من الآليات المتوفرة لها مثل الحوار والمباحثات لاحتواء الاحتجاجات وحل الأزمة الراهنة.
ورأى الخبير في شؤون الشرق الاوسط "أحمد زاده" أن اتساع رقعة التوترات السياسية بعد قرار المحكمة قد حول مصر إلى ساحة مواجهة حقيقة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري الإخواني "محمد مرسي" مما أدی إلى أن تخيم أجواء أزمة أمنية جديدة على البلاد. فمصر وبعد مرور نحو عامين على سقوط نظام مبارك الاستبدادي تواجه تحديات خطيرة على طريق إقامة حكومة ديمقراطية شعبية.
واعتبر الكاتب استمرار العنف من قبل المعارضة غير الإسلامية من جهة وعدم قدرة الحكومة المصرية في الاستجابة لمطالب الشعب لاسيما المطالب الاقتصادية أدى إلى تراجع بعض المؤيدين السابقين للإخوان المسلمين حيث أن هؤلاء يتهمون "مرسي" بأن أقواله تناقض أفعاله، وأنه في الحقيقة يمثل تيار ليبريالي للإخوان المسلمين.
ومضت الصحيفة للقول: إن ترجمة صدامات العنف إلى عمل سياسي من جانب معارضي النظام الجديد برئاسة مرسي قد دفع مرسي إلى التصدي بقوة للمعارضين. فزعماء جبهة الانقاذ الوطني، عمر موسى، محمد البرادعي وحمدين صباحي، أعلنوا أنهم يطالبون بإقامة حكومة إنقاذ وطني، وكذا الشروع في حوار وطني حقيقي والمطالبة بمشاركة جميع أطياف المعارضة المصرية في الحكومة المصرية.
وتسائل الكاتب في مقالته عن مستقبل الصراع السياسي في مصر وهل أن الإخوان المسلمين لهم القدرة في ظل الظروف الحالية والاستياء العام أن ينجحوا في حل هذه الأزمة وعودة الهدوء للبلاد ويمهدوا الأرضية اللازمة لاستمرار قدرتهم السياسية في الانتخابات البرلمانية المقبلة أم لا؟
واختتم الكاتب مقالته قائلاً: ينبغي على الرئيس مرسي أن يتعامل بعقلانية أكثر وأن يتجنب أي شكل من أشكال التطرف ويتعامل بهدوء مع المعارضة وأن يعمل على تهدئة الأجواء لأجل أن يخلق الظروف الداخلية المناسبة لمشاركة التيارات السياسية المختلفة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
الإبراهيمي يدعو لتحرك سريع لوضع حد لأمة سوريا
ونعرج على الشأن السوري، حیث نشرت صحيفة "جوان" في صفحتها الأولى خبراً قالت فيه: دعا المبعوث الدولي إلى سوريا "الأخضر الابراهيمي" مجلس الأمن الدولي إلى التحرك بشكل سريع لحل الأزمة السورية.
وأوضحت الصحيفة أن "الإبراهيمي" وبعد تقديمه تقريراً لمجلس الأمن، طالب المجلس برفع الالتباس في إعلان جنيف حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد. وقال إن سوريا دمرت شيئاً فشيئاً، داعياً الدول الأعضاء في المجلس إلى عدم الاكتفاء بالقول إنها منقسمة وطالبها بمعالجة المشكلة. وأشارت الصحيفة إلى أن "الابراهيمي" أقر بأنه لم يحقق الكثير من التقدم لكنه اعتبر أن ممارسة المزيد من الضغط على أطراف النزاع ربما تحقق تقدماً رافضاً فكرة التخلي عن مهمته.
ولفتت الصحيفة أنه وحسب ما أفاد دبلوماسيون شاركوا في اجتماع مغلق مع الإبراهيمي، فإن الأخير أبلغ مجلس الأمن أن الحكومة السورية قادرة على الصمود إلا أن شرعيتها تضررت (حسب وصفه).
ولفتت الصحيفة أن "الإبراهيمي" أوضح أن سوريا تتفكك أمام أنظار العالم دون أن تجد حلا لأزمتها، مضيفاً: لايوجد تقدم في جهود السلام التي تبذل في سوريا.
مجلس الشيوخ الأمیرکي يقر تعيين جون كيري وزيراً للخارجية
وأخيراً نطالع في الصفحة الدولية لـصحيفة "أسرار" خبراً عن تعيين جون كيري وزيراً للخارجية الأميركية، وکتبت الصحيفة: أقر مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية كبيرة تعيين جون كيري البالغ من العمر 60 عاماً وزيراً للخارجية خلفاً لهيلاري كلينتون التي تغادر الحكومة بعد أربع سنوات على رأس الوزارة.
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء مجلس الشيوخ صوتوا بأغلبية 94 صوتاً مقابل 3 لصالح جون كيري بعد تصويت مماثل في لجنة الشؤون الخارجية في المجلس.