صحفي مصري :

نتنياهو يفتعل اجندة تخويفية حتى تتماسك حكومته

نتنياهو يفتعل اجندة تخويفية حتى تتماسك حكومته
الأحد ٠٣ فبراير ٢٠١٣ - ٠٦:٢٣ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 2013/2/3- اكد اسامة الدليل رئيس قسم الشؤون الدولية في الاهرام العربي، ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يحاول طرح مجموعة من الحالات التخويفية عن الصراع مع ايران ومزاعم السلاح النووي، فضلاً عن تسلّح حزب الله، لايجاد ارضية لحكومته على انها تواجه مخاطر غير عادية.

وقال الدليل في حوار مع قناة العالم مساء اليوم الاحد: انه من دون ضغط وتخويف لن يستقيم قوام المجتمع الاسرائيلي اصلاً وبالتالي يفتعل اجندة جديدة من اجل التماسك في حكومته الجديدة التي ستواجه الكثير من الفرص والمخاطر.
واضاف، "ان هذه المخاطر هو ما يتعلق بايران ومزاعمه عن امتلاكها سلاح نووي، وحزب الله وسوريا ومحور المقاومة الذي يبدو قاب قوسين او ادنى من الانتصار الكامل، رغم عامين من المحاولات التركية القطرية السعودية الاسرائيلية التي تبارك اوروبياً واميركياً لاضعاف هذا المحور"، مشيراً الى ان المرحلة المقبلة قد تكون ورطة للحكومة الاسرائيلية في المستقبل.
وبيّن الدليل، انه بالنظر الى المستجدات والفوضى المنتشرة في المنطقة، "مصر وسوريا والاردن والعراق" هي في صالح حكومة نتنياهو وتمثل فرص امامها، لان "وقوع دول المنطقة في الفوضى من شأنه ان يوجد مجالاً حيوياً آمناً للكيان الاسرائيلي".
واشار الى العدوان الاسرائيلي بضرب معمل للابحاث العلمية في سوريا، ووصفها بالحماقة الكبيرة التي ارتكبها نتنياهو، واعتبر ان هذه الحماقة هي بالونة اختبار كبيرة وهو بانتظار الرد، ورأى ان الرد لن يستغرق طويلاً وسيكون رداً موجعاً ومهيناً، لانه وبحسب قوله، ليس بالضرورة ان يكون الجزاء من جنس العمل وقد يكون الجزاء بطريقة اخرى وبصياغة اخرى.
وقال الدليل: ان هذه الحماقات قد بدأ بها نتنياهو حكومته الجديدة، والتي تمثل نقطة الغباء القديم للصهاينة، وشدد على ان نتنياهو سيدفع فاتورة فادحة في المرحلة المقبلة، ومن الممكن ان يتورط في المزيد من اجل انقاذ حكومته وقوام المجتمع اليهودي المنقسم على نفسه داخل الكيان الاسرائيلي، بدعم غربي واميركي.
2/3- tok