الثورة الاسلامية في ايران ألهمت الصحوات بالمنطقة

الثورة الاسلامية في ايران ألهمت الصحوات بالمنطقة
الخميس ٠٧ فبراير ٢٠١٣ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

لندن(العالم) ‏07‏/02‏/2013 ــ أكد باحثون غربيون ومسلمون خلال ندوة عقدوها في لندن بعنوان "الجمهورية الاسلامية والتحدي النووي"، وذلك في الذكرى الرابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، أن الجمهورية الاسلامية ورغم كل محاولات الغرب لعرقلتها، حققت تقدما علميا وتكنولوجيا، وأن هذه الثورة ألهمت الصحوات الاسلامية في المنطقة.

وأشار المتحدثون الى انه رغم كل محاولات الحصار الدولية التى توالت على ايران منذ اكثر من ثلاثة عقود الا انها استطاعت تجاوز التحديات فكان الحصار سببا للاعتماد على النفس محققة انجازات مذهلة في عدة اصعدة بعد ان كسرت الاحتكار العلمي بيد الغرب الذي يخشى امتداد ذلك النهج الى الدول الاسلامية وجاء برنامجها النووي علامة على تقدمها العلمي.
وقال علي القباني الصحفي والمحلل السياسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان تصبح ايران دولة متقدمة صناعيا وتكنولوجيا ونوويا تضاهي الغرب، هذا يجعل منها قادرة على ان تحتفظ بسيادة قرارها السياسي والاقتصادي وقرارها الاجتماعي.
ولاحظ المشاركون ان الثورة الاسلامية فى ايران لم يقودها حزب سياسي او طبقة بعينها، لكنها كانت لكل الشعب – ثورة سلمية بهدف التغيير –اعادت صياغة المجتمع ليعود اسلاميا حقيقيا – فكر استلهمته الصحوات الاسلامية.
وقال المؤرخ البريطاني بيتر ريشتر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: خلال العامين الماضيين بدات ديكتاتوريات المنطقة تتساقط والان نرى اكبرها واقساها في السعودية تترنح وهكذا يتحدد الامل بعد اربعة وثلاثين عاما من ازدهار الثورة الاسلامية في ايران في تساقط بقية الديكتاتوريات من حولها.
وانتقد الحضور المواقف البريطانية والغربية معتبرين انها تتسم بالنفاق السياسي، مشيرين الى ضرورة اعادة الثقة في علاقات الغرب بايران في اطار من الاحترام المتبادل لما تلعبه ايران من دور محوري في المنطقة.
وقال ماجد تفريشي الباحث المختص بقضايا الشرق الاوسط والخليج الفارسي: ايران ليست معزولة بل هي دولة قوية جدا اقليميا وعلاقاتها مع لندن مهمة لو ارادت التفاهم لحل مشاكل المنطقة خاصة سوريا فبعد عامين يتوجه الغرب للقبول بالطرح الايراني بضرورة الحوار بين السوريين.
A.D-07-18:38