الخطيب يعتبر عدم التجاوب مع مبادرته للحوار سلبيا

الإثنين ١١ فبراير ٢٠١٣ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب أن قبوله بالحوار مع ممثلي النظام يرمي الى أن يترك الرئيس بشار الأسد السلطة.

وبعد رفض دمشق للحوار باعتباره مناورة سياسية، قال الخطيب إنه يريد اجراء محادثات مع ممثلي الحكومة فيما وصفها بالمناطق المحررة شمالي سوريا، معتبرا عدم تجاوب النظام مع مبادرته للحوار رسالة سلبية جدا، بحسب بيان نشر على موقعه الالكتروني.
واضاف الخطيب أنه كلف الهيئة السياسية المؤقتة في الائتلاف بدراسة مبادرته التفاوضية ورفعها الى الهيئة العامة.
من جهة اخرى، دعا بطريركُ انطاكيا وسائرِ المشرق للموارنة المطران بشارة الراعي، وبطريرك الروم الارثوذكس في سوريا يوحنا اليازجي الى الحوار ووقف العنف، وذلك خلال تنصيب اليازجي في دمشق بطريركا لانطاكية والمشرق.
في هذه الاثناء، يواصل الجيش السوري ملاحقة المسلحين في مختلف مناطق البلاد.
وفي واشنطن، أعلن رئيس هيئة الاركان الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي أنه أبدى تأييده لفكرة تسليح الجماعات المسلحة في سوريا خلال مناقشات داخل الادارة الاميركية.
وقال ديمبسي إنه يعتقد أن تسليح مقاتلي المعارضة قد يساعد على انهاء الأزمة بشكل اسرع ويؤدي الى تفادي انهيار مؤسسات الدولة، مشيرا الى أن جميع الخيارات مطروحة، وأن ادارة اوباما لم تستبعد تماما احتمال تسليح مقاتلي المعارضة.

كلمات دليلية :