وكانت جهود دولية قد أخفقت على مدى سنوات الصراع في انهاء القتال بين الطرفين جراء ما يقال عن إهمال الخرطوم إقتصاديا ً وسياسيا ً للمنطقة التي تسكنها مجموعة متنوعة من العرقيات بعضها من غير العرب ً.
الإتفاق وقعه في قطر أمين حسن عن الحكومة السودانية ومحمد بشير احمد من حركة العدل والمساواة كبرى حركات التمرد ، بحضور نائب رئيس الوزراء القطري احمد بن عبد الله المحمود وعائشة مينداودو كبيرة وسطاء الامم المتحدة والاتحاد الافريقي.
يذكر أن الحكومة السودانية وقعت في العام 2011 على اتفاق سلام مماثل مع حركة الحرية والعدالة التي تضم مجموعة من حركات التمرد التي تصغر حركة العدل والمساواة .
المراقبون يخشون من دخول أطراف خارجية على خط سلام دارفور لإبقاء السودان في دائرة الإستهداف بغية دفع دارفور للإنفصال على طريقة ما جرى في الجنوب ، فما الذي يخبئه المستقبل .