توجه ملكي للاعتماد على جيل الاحفاد بالسعودية

توجه ملكي للاعتماد على جيل الاحفاد بالسعودية
الأحد ١٧ فبراير ٢٠١٣ - ٠٨:١٠ بتوقيت غرينتش

اعتبرت صحيفة "بلومبرغ" الاميركية أن تعيين الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أميرا للرياض، وهو احد أبناء الجيل الثاني من أمراء آل سعود، دليلا على توجه ملكي نحو الاعتماد على جيل الاحفاد في السعودية.

وافاد موقع "وكالة الجزيرة العربية للانباء" ان الصحيفة اشارت في تقرير لها الى ان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز سلم وللمرة الرابعة على الاقل منذ تموز/يوليو أحد المناصب الرئيسة لأمراء من الجيل الشاب.
وقال التقرير: "أن منطقة الرياض تقع وسط المملكة وتشكل مركزا للعاصمة، وهي إحدى أقوى مناطق البلاد، ويشكل المرور في منصب إمارتها تقليديا مجرد خطوة للترقية إلى مناصب أكبر".
واشار الى ان الأمير خالد بن بندر فقد كان قائدا للقوات البرية السعودية، وهو خريج أكاديمية ساندهرست العسكرية الملكية البريطانية.
واضاف التقرير: "ان الملك عبد الله عين الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ما سلط الاضواء على الجيل الأصغر لأمراء آل سعود، في المسار باتجاه عرش البلاد".
وكان قد تولى السفير السابق في واشنطن الأمير بندر بن سلطان في تموز/يوليو الماضي منصب رئيس الإستخبارات العام مكان عمه الأمير مقرن بن عبد العزيز. وهذا الشهر وضع الملك عبد الله الأمير مقرن على خط ولاية العهد بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس الوزراء.