المعارضة البحرينية:" لغة العنف تطغى على لغة الحوار"

المعارضة البحرينية:
الإثنين ١٨ فبراير ٢٠١٣ - ٠٦:٢٢ بتوقيت غرينتش

مع دخول الثورة عامها الثالث تصاعدت المسيرات الشعبية في مختلف مناطق البحرين للمطالبة بالديمقراطية في ظل تجاهل النظام للمطالب الشعبية .

وتحت عنوان (نداء الوطن)  سيرت المعارضة الجمعة تظاهرة حاشدة انطلقت من شارع البديع تصدت لها قوات النظام يالرصاص الإنشطاري وقنابل الغاز  السام ما ادى الى وقوع عشرات الإصابات بين  المتظاهرين .
وأوضحت المعارضة في البيان الختامي للتظاهرة ان النظام حول  البحرين في ذكرى الثورة الى ما يشبه ثكنة عسكرية فقد استنفر اجهزته وقواه الأمنية واقام الحوجز العسكرية ونشر قواته وشرطته في كل ارجاء البلاد وعمد الى ارهاب المواطنين كجزء من المنهجية الأمنية التي يتبعها واضافت الى ان البحرين  تعيش غيابا للدولة  وغيابا للقانون فما يجري هو تحويل المؤسسات الرسمية الى اجهزة امنية بوليسية هدفها وغايتها الإنتقام من المواطنين وتقويض المطالب المشروعة.
من جهته امام جامع الإمام الصادق(ع) في الدراز الشيخ (عيسى قاسم) نبه السلطة من  إفشال الحوارالذي دعت اليه للمرة الثانية ما قد يسد الباب امام كل فرص الحوار وإذا تبين انه  خدعة فأن ذلك سيكون شراً الف مرة من عدمه.
واضاف ان استشهاد الفتى (حسين الجزيري)يأتي شاهداً على ارادة السلطة في تغليب لغة العنف على لغة الحوار .
وفي تقرير تحت عنوان البحرين حان الوقت للتحرك أوضحت صحيفة الغارديان  البريطانية ان المعارضة طرحت الأسئلة على الجانب الآخر ولم تحصل على إجابة واضحة عن عملية الحواروشددت على ضرورة تعاون الحكومة مع المعارضة وان يقوم المجتمع الدولي بدور فعال .