البحرين: سياسة قمع المشيعين

البحرين: سياسة قمع المشيعين
الإثنين ١٨ فبراير ٢٠١٣ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

في خطوة تتعارض مع دعوة النظام للحوار مع المعارضة الذي بدأ قبل أسبوع ، إستخدمت الشرطة البحرينية رصاص الشوزن والغاز السام والمسيل للدموع لقمع عشرات الآلاف ممن شاركوا يوم السبت في تشييع الطفل الشهيد حسين الجزيري الذي سقط برصاص الشرطة يوم الخميس الماضي، ما يخلق صعوبات أمام الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة السياسية التي دخلت عامها الثالث قبل ثلاثة أيام .

وكان نحو مئة شخص سقطوا شهداء منذ بدء الحراك السلمي قبل سنتين ، من دون أن تقدم السلطة على أية خطوات إصلاحية تجاه شعبها.ما يهدد جولات الحوار المقبلة.جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة أصدرت بيانا ً قالت  فيه أن سيارات الشرطة دخلت في أوساط المتظاهرين الذين شاركوا في تشييع الشهيد الجزيري في منطقة الدية ما أوقع فيهم عدد كبير من الإصابات دهسا ً.
الشرطة وفي محاولة لإلباس الحراك لبوس العنف والخروج عن سلميته التبي أحرجت السلطات ، زعمت  أنها عثرت على قنبلة في الجانب البحريني من جسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالمملكة السعودية .
 وفي خطوة سلبية إضافية  ، عقدت الجمعيات التسع المنضوية تحت مظلة ما يسمى إئتلاف الفاتح الموالي للسلطة  مؤتمرا ً صحفيا ً في مقر جمعية الميثاق الوطني أبدت فيه معارضتها لأي إستفتاء شعبي على مخرجات الحوار ،ورفضت ما سمته المحاصصة والحكومة المنتخبة ، فهل أرادت إقفال باب الإصلاح و الحوار .