تظاهرات بالضفة الغربية تضامنا مع الاسرى المضربين

الإثنين ١٨ فبراير ٢٠١٣ - ٠١:٢٤ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم)-18/02/2013- خرجت في مدن الضفة الغربية تظاهرات شعبيةٌ تضامنية مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مع ورود انباء عن تدهور الاوضاع الصحية لبعضهم ورفض سلطات الاحتلال الاستجابةَ لمطالبهم.

وتحمل كل واحدة من امهات الاسرى المشاركات في التظاهرات، رسما لابنها الاسير وذكريات لا تنتهي معه وحرقة في القلب لا يطفئها الا ان تراه امامها.
ولم تيأس اي منهن يوما، فبعضهن استمرت في التواجد في هذه التظاهرات منذ 20 عاما او يزيد ولا زالت.
التظاهرات تزداد وتيرتها في ظل رفض الاحتلال التعاطي مع قضية الاسرى المضربين عن الطعام والذين وصل احدهم الى يومه الثالث والثلاثين بعد المئة الثانية في الاضراب.
وقالت والدة احد الاسرى لمراسلنا : هؤلاء هم اولادنا، وكل ليس لهم ام واحدة، بل كل امهات فلسطين هن امهاتهم، مضيفة: هؤلاء اولادنا ولابد ان نتضامن معهم ويجب ام تكون الام الفلسطينية واعية لذلك،  وليس فقط عندما يكون لها ابن اسير.
واضافت: نحن في المؤسسات المقدسية نقف بكل قوة وامكانيات مع كل الاسرى.
وسامر العيساوي وايمن شراونه وغيرهم من الاسرى المضربين عن الطعام باتوا امام خيارين لا ثالث لهما، اما الموت واما التراجع وفقدان كل شيء.
ومن رآي العيساوي والشراونه من المحامين اكد أن الرجلين اقسما على الاستمرار في خطوتهما حتى  الانتصار او الموت.
وقال عميد الاسرى الفلسطينيين السابق احمد جبارة ابو السكر لقناة العالم الاخبارية الاثنين: نطالب بتوحيد الجهود لاننا امام عدو لا يرحم، من خلال تجربتنا المريرة التي تمثلت في 27 سنة من الاعتقال.
واضاف ابو السكر ان الاسرائيليين لا يمكن ان يعطوا شعبنا شيئا على طاولة المفاوضات.
الى ذلك قال الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي: هناك فرص افضل الان بعد قرار الامم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسيطين، لكن يجب الى جانب ذلك ان نخوض معركة شاملة عنوانها الرئيسي هو انهاء الاحتلال.
ويعيد مشهد التظاهرات التي تهدر في شوارع الضفة الغربية شكل الايام الاولى للانتفاضة الفلسطينية، في تظاهرات تضغط على السلطة الفلسطينية بقوه لتدويل قضية الاسرى ورفعها لمجلس الامن.
MKH-18-10:42