وقال الطروانة في بيان صادر عن الديوان الملكي امس السبت: "ان التحديات التي تواجه الوطن تتطلب من الجميع العمل على تعزيز مبدئي التكامل والمشاركة لمواجهتها".
واضاف بعد لقائه كتلتي الوسط الاسلامي والاتحاد الوطني النيابيتين ان "المشاورات ستأتي بنتائج تؤكد ما أراده الملك في ان يكون مجلس النواب شريكا حقيقيا في عملية صنع القرار، تحقيقا لتطلعات جميع الاردنيين والاردنيات".
وكلف الملك الاردني الملك عبد الله الثاني الطراونة في 11 من شباط/فبراير الجاري بدء مشاورات مع مجلس النواب "كآلية جديدة لاختيار رئيس الوزراء، وانطلاق تجربة الحكومات البرلمانية" في البلاد، مع ان الدستور الاردني ينص على ان الملك هو من يعين رئيس الوزراء ويقيله.
واعلن ممثلو اربع كتل نيابية هي وطن (27 نائبا) والتجمع الديمقراطي (24 نائبا) والوعد الحر (17 نائبا) والوسط الاسلامي (15 نائبا)، السبت تشكيل ائتلاف يضم ما يقارب 84 نائبا ليصبح صاحب الاغلبية النيابية في مجلس النواب الذي يضم 150 نائبا.
وقال النائب خالد البكار: "ان الائتلاف الجديد حدد خيارين لاختيار رئيس الحكومة المقبل، الاول ان يختار الملك رئيس الحكومة من هذا الائتلاف".
واضاف البكار: "اما الخيار الثاني فيقضي بترك تسمية رئيس الوزراء للملك من خارج البرلمان على ان يكون نصف اعضاء الفريق الوزاري من مجلس النواب".
من جهتها، رشحت كتلتا الاتحاد الوطني (10 نواب) والوفاق (18 نائبا) رئيس الوزراء المستقيل لرئاسة الحكومة المقبلة.
وكان قدم النسور استقالة حكومته الى الملك في 29 كانون الثاني/يناير الماضي. وقد كلفها الملك بالاستمرار القيام بمسؤولياتها لحين تشكيل حكومة جديدة.