البحرين بين الحوار والمليشيات الرسمية

البحرين بين  الحوار والمليشيات الرسمية
الأحد ٢٤ فبراير ٢٠١٣ - ٠٧:٥٣ بتوقيت غرينتش

شددت الجمعيات السياسية المعارضة على انه لايمكن التنازل عن المطالب الشعبية نافية وجود تفاوض سري بينها وبين السلطة، لكنها أشارت إلى عقد لقاءات بشكل منفرد بين الجمعيات المعارضة الست مع عدد من الوسطاء القريبين من السلطة.

وأكدت الجمعيات  في ندوة سياسية في البسيتين ، تمسكها بمبادئ أساسية لا يمكن التنازل عنها في حوار التوافق الوطني من بينها الشراكة الحقيقية في صنع القرار، والعدالة الاجتماعية والمساواة ».
وأشارت إلى أن السلطة لا تمتلك مشروعاً للحل السياسي ولا توجد جدية من الطرف الرسمي لإنجاح الحوار، محذرة من أن فشل الحوار سيدخل البحرين في منعطف سياسي لا يمكن التكهن بنتائجه.
 وفي موازاة ذلك  اعتبر الناطق باسم ائتلاف جمعيات الفاتح أحمد جمعة أن « «وتيرة المناقشات تبدو بطيئة، وخاصة أن المتحاورين مازالوا في الآليات، وبالتالي نحتاج إلى إسراع حركة الحوار للوصول إلى مخرجات تقدم بصيغ دستورية».
من  جهة اخرى اتهمت  جمعية الوفاق مليشيات مدنية تابعة لجهة نافذة في النظام البحريني بإطلاق الرصاص الحي على طفلين من منطقة بوري غرب العاصمة.
وأكدت الجمعية  ان  الاطباء  اكدوا إصابة  الطفلين الصدر بشكل خطر ولازالت حالتهما الصحية مقلقة، وفر المجرمون دون أن تقوم الجهات الرسمية بأي إجراءات جدية.
واشارت الى  قيام الميليشيات المدنية التابعة للنظام بالتجوال في ملابس  مدنية  وعسكرية في  مناطق مختلفة وتحمل أسلحة متطورة وتتعامل فوق القانون ولها مطلق الحرية في القتل والاعتداء وممارسة الجرائم بمختلف أنواعها.