السعودية: "تطهير بريدة والقصيم" يثير الجدل

السعودية:
الإثنين ٠٤ مارس ٢٠١٣ - ٠٧:٥٠ بتوقيت غرينتش

اثار عنوانا صحيفتي "الشرق" و"الاقتصادية" السعوديتين امس الاول "تطهير بريدة" و"تطهير القصيم" ضمن تغطيتهما لتجمعات أهالي معتقلين ثم اعتقالهم على يد قوات الامن السعودية، ردود فعل واسعة النطاق في منطقة القصيم، خاصة في بريدة، حيث شعر أهالي بريدة بالإهانة والإساءة لهم، كما قدم بعض الصحافيين في الجريدتين إستقالاتهم وذلك اعتراضاً على العنوان، بالإضافة إلى إثارة ردود فعل عنيفة أخرى من جراء العنوان.

وكانت السلطات السعودية اعتقلت 176 شخصا بينهم 15 امرأة كانوا تظاهروا في منطقة القصيم وسط السعودية الجمعة للمطالبة بالافراج عن معتقلين دينوا قضائيا او قيد الاعتقال.
واكدت وكالة الانباء الرسمية نقلا عن المتحدث الاعلامي بشرطة القصيم "القبض على 161 شخصا ترافقهم 15 امرأة بعد رفضهم الاستجابة لتعليمات ومحاولات رجال الامن (...) لانهاء تجمعهم غير النظامي امام مقر هيئة التحقيق والادعاء في بريدة".
وبدأت تجمعات نسائية بوتيرة يومية منذ نحو شهر في بريدة (400 كلم شمال الرياض) لرفع لافتات تطالب بالافراج عن معتقلين .
من جهتها، اصدرت منظمة العفو الدولية بيانا دعت فيه السلطات الى "التوقف عن لعبة القط والفأر" و"الاصغاء الى مطالب المحتجين سلميا بدلا من اضطهادهم" .
واشارت الى ان هؤلاء "كانوا يتظاهرون للمطالبة بالافراج عن خمسين امرأة وقاصرا اعتقلتهم السلطات في 27 الشهر الماضي خلال تجمع مماثل".
واضافت نقلا عن شهود عيان ان احدى المحتجات "اصيبت بكسر في ذراعها عندما تعرضت للضرب من قبل عناصر الشرطة".
واتهمت السلطات السعودية بعض نشطاء موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' بالسعي وراء تأليب الرأي العام، وذلك من خلال جعل القضية قضية رأي عام في حين أنها قضية بسيطة، على حد قولها.
 

كلمات دليلية :