الامم المتحدة تفاوض لاطلاق جنودها المختطفين

الامم المتحدة تفاوض لاطلاق جنودها المختطفين
الجمعة ٠٨ مارس ٢٠١٣ - ٠٧:٢٧ بتوقيت غرينتش

أعلنت الامم المتحدة الخميس أنها تفاوض لاطلاق سراح 21 مراقباً تابعين لها خطفتهم مجموعة مسلحة من هضبة الجولان السوري المحتل حيث ينتشرون بتفويض أممي.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نيسيركي: إن المراقبين المخطوفين لم يطلق سراحهم بعد، مضيفاً أن قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان اتصلت بهم هاتفياً، ونقلت أنهم لم يتعرضوا لسوء معاملة، مؤكداً أن الامم المتحدة تبذل جهوداً للتوصل الى الافراج عنهم.
وكانت مجموعة مسلحة في سوريا تطلق على نفسها اسم "لواء شهداء اليرموك"، اعلنت مسؤوليتها عن عملية الخطف أثناء قيام المجموعة بمهمة تموين معتادة عند اختطافهم، مهددة باعتبارهم أسرى حرب.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد قد اكد أن حكومة رجب طيب اردوغان مصرة على دعم الارهاب والتطرف وزعزعة استقرار المنطقة.
وذكر بيان رئاسي أن الرئيس الاسد شدد خلال استقباله وفداً من المعارضة التركية على ضرورة الفصل بين مواقف الشعب التركي الداعمة للاستقرار في سوريا ومواقف حكومة اردوغان.
وأكد الرئيس الاسد أن الشعب السوري يقدر مواقف قوى وأحزاب الشعب التركي الرافضة لسياسات حكومة اردوغان، والمؤثرة سلباً على التنوع العرقي والديني الذي تتميز به مجتمعات المنطقة ولاسيما في سوريا وتركيا.
الى ذلك، يواصل الجيش السوري ملاحقة المسلحين في جوبر بريف دمشق، حيث قضى على اعداد من المسلحين بينهم أربعة من متزعمي المجموعات المسلحة، وفي ريف ادلب قضى الجيش على عشرات المسلحين باستهداف تجمعاتهم في عدد من المناطق.