وافاد موقع "سريا نيوز" امس الخميس ان رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف قال: "ان احتجاز مراقبين دوليين في الجولان يثير السخط ويعد استخداما دنيئا لدروع بشرية".
واضاف مارغيلوف: أن "واقعة احتجاز مراقبين أمميين في الجولان تكشف طبيعة بعض عناصر المعارضة السورية"، مشيرا الى ان احتجاز الرهائن بعيد عن أهداف قيم الحرية والديمقراطية التي ادعتها جماعات المعارضة المسلحة.
واوضح ان "30 مسلحا عاجزون عن إقصاء القوات الحكومية من قرية جملة في الجولان، ولذلك فهم مستعدون لقتل 20 مراقبا أمميا لا يحملون السلاح ولا علاقة لهم بأحداث سوريا".
ودعا مارغيلوف إلى "تنفيذ طلب الأمم المتحدة بالعودة الفورية للمراقبين"، مطالبا قيادة المعارضة بأن تلتفت من الآن فصاعدا بشكل أكبر لمثل تلك الاساليب التي يلجأ إليها عناصرها.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أدانت خطف مراقبين أمميين من قبل مسلحين سوريين في الجولان المحتل، مطالبة بوقف "الاستفزازات" المتنامية في الفترة الأخيرة ضد قوات حفظ السلام الأممية من قبل المسلحين السوريين.
يذكر، ان مواقع الكترونية نشرت بيان نسبته للخاطفين قالوا إنهم احتجزوا عناصر قوات الأمم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان حتى انسحاب الجيش من أطراف قرية جملة إلى مواقعها من جهتها، طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بإطلاق سراح عناصر قوات حفظ السلام على الفور.