الامم المتحدة توقف دورياتها في الجولان

الامم المتحدة توقف دورياتها في الجولان
الأربعاء ١٣ مارس ٢٠١٣ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

اوقفت الامم المتحدة دوريات قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان، مع تزايد المخاوف من ان تتسبب تبعات الازمة في سوريا في انسحاب مزيد من الدول من تلك القوة، بحسب ما افاد دبلوماسيون الاربعاء.

وتسبب خطف 21 فيليبينيا من اعضاء قوة فض الاشتباك الدولية المنتشرة في الجولان لمراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا وكيان الاحتلال الاسرائيلي منذ 1974، بتزايد المخاوف الامنية.

وسحبت كندا واليابان وكرواتيا جنودها في الاشهر الاخيرة من تلك القوة التي لم يتبق فيها سوى جنود من الفيليبين والنمسا والهند.

وذكرت الحكومة الفيليبينية انها تعيد تقييم نشاطاتها بعد احتجاز 21 من جنودها المشاركين في القوة لمدة اربعة ايام على ايدي معارضين سوريين مسلحين. كما اعربت النمسا للامم المتحدة عن مخاوفها، بحسب دبلوماسيين.

وصرح دبلوماسي بارز في الامم المتحدة "هناك خطر من ان تنسحب كل الدول. واذا حدث ذلك فان البعثة ستكون في ازمة حقيقية".

واضاف "اوقفوا الدوريات. واغلقوا بعض نقاط المراقبة".

وذكر دبلوماسي بارز اخر في مجلس الامن "هناك خطر حقيقي من انهيار تلك القوة".

وقال دبلوماسي في الامم المتحدة ان المراقبين لا يملكون سوى اسلحة بسيطة "ولا يستطيعون الدفاع عن انفسهم اذا هوجموا برشاشات".

واقر المتحدث باسم قوات حفظ السلام الدولية كيران دوير بوجود مخاوف متزايدة، وقال ان تغييرات طرأت على تلك القوة قبل عدة اشهر.

وصرح لفرانس برس ان "على البعثة تقييم الطريقة التي تعمل بها لضمان سلامة القوات وتنفيذ اهم الادوار".

ومن المقرر ان يقدم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون توصيات جديدة الى مجلس الامن حول هذه القوة الاسبوع المقبل.
وسيدعو المجلس الى عقد اجتماع خاص مع الدول التي تساهم بجنود في تلك القوة في محاولة لتطمينها، بحسب ما افاد دبلوماسيون. 

تصنيف :