حقوقيون يطلقون اسبوعا تضامنيا مع نبيل رجب

حقوقيون يطلقون اسبوعا تضامنيا مع نبيل رجب
الجمعة ٢٢ مارس ٢٠١٣ - ٠٧:٠٨ بتوقيت غرينتش

أعلن ناشطون حقوقيون إطلاق أسبوع تضامني مع رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، مطلع الأسبوع المقبل، تحت عنوان "كي لا ننسى نبيل رجب".

وافاد موقع "الوسط" اليوم الجمعة ان رئيس اللجنة المنظمة للحملة جهان كازروني قالت في مؤتمر صحفي:  "ان وزارة الداخلية رفضت الموافقة على أولى فعاليات الحملة، وهي مسيرة كان يفترض بها أن تتم السبت من دوار سار حتى منزل رجب".

وأوضحت كازروني أن الهدف من الحملة التي جاءت تحت عنوان "كي لا ننسى نبيل رجب" تسليط الأضواء على قضية نبيل رجب، وأردنا بهذه الحملة إعادة الموضوع لحجمه الطبيعي.

واشارت الى انه عندما بدأت الحملة كانت الفكرة بسيطة وهي القيام بمسيرة في داخل البحرين وخارجها في يوم واحد، ولكن بسبب التفاعل اللافت من المنظمات الحقوقية تم تطوير الفكرة لتصبح أسبوعا تضامنيا.

وأضافت كازروني: "ان الحملة كانت ستبدأ فعالياتها بالمسيرة ولكنها منعت، والآن لدينا عدة فعاليات سيتم تدشينها تباعا، ومنها إشعال شمعة في البيوت ويتم تصويرها ويتم بثها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر على (هاش تاغ) الحملة، وستكون هناك كذلك أمسية دعائية، ويوم للإبداع كالرسم أو الشعر وغيرهما من الإبداعات، وسيتم وضع المشاركات على موقع الحملة".

واكدت انه تم تخصيص يوم لفعالية الاستلقاء، وهي فعالية احتجاجية على بعض الانتهاكات التي طالت نبيل رجب، وماراثون للمشي، كما سيكون هناك أوبريت إنشادي، بمشاركة منشدين محليين وآخرين من خارج البلاد.

وتابعت: " ان آخر يوم للحملة التضامنية سيختتم بحفل في ساحة المقشع ولكن نحن ننتظر الموافقة على الإخطارات المقدمة للجهات الأمنية، وللآن تم رفض إخطار واحد يتعلق بمسيرة السبت (غدا)".

من جهته، شدد مسؤول الرصد والتوثيق في مركز البحرين لحقوق الإنسان السيد يوسف المحافظة، على ان اعتقل رجب تم بشكل تعسفي، وتم بسبب عمله الحقوقي، واعتقاله الأخير كان بسبب تحدثه عن الملف الحقوقي في البحرين، وانتقاده للانتهاكات الحاصلة.

واعتبر المحافظة ان بقاءه في السجن هو ضريبة يتحملها رجب وأسرته، لرفضه السكوت في أحلك الظروف على ما جرى من انتهاكات أثناء فترة الطوارئ، مطالب بالإفراج عن المعتقلين ومن ضمنهم رجب، وغيره من النشطاء الحقوقيين.