الخطيب يستقيل من رئاسة المعارضة السورية

الخطيب يستقيل من رئاسة المعارضة السورية
الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٣ - ١٢:٠١ بتوقيت غرينتش

اعلن أحمد معاذ الخطيب استقالته من رئاسة الائتلاف السوري المعارض اليوم الاحد.

واعلن زعيم المعارضة السورية معاذ الخطيب استقالته من الائتلاف الوطني فی بیان عبر صفحته على موقع الفيسبوك.
وقال الخطيب في البيان انه استقال "كي أستطيع العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية".

وجاء في البيان "كنت قد وعدت ابناء شعبنا العظيم، وعاهدت الله انني سأستقيل ان وصلت الامور الى بعض الخطوط الحمراء، وانني أبَرُّ بوعدي اليوم واعلن استقالتي من الائتلاف الوطني، كي استطيع العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية".
وأضاف " وإننا لنفهم المناصب وسائل تخدم المقاصد النبيلة، وليست أهدافا نسعى إليها أو نحافظ عليها".

واكد الخطيب إن القرار السوري سوف يتخذه السوريون وحدهم، مشيرا الى ان العديد من الجهات الدولية والإقليمية حاولت جر المركب السوري إلى طرفها.
واعتبر الخطيب إن المجتمع الدولي يدعم المستعدين للطاعة ومن يرفضها له التجويع والحصار.
وتابع " سنتابع الطريق مع إخواننا وستكون هناك رسائل وتفاهمات مع كل الأطراف التي تشاركنا الآلآم والآمال".

وقد اعلنت 12 شخصية بارزة على الاقل من الائتلاف السوري المعارض يوم الاربعاء الماضي تعليق عضويتها في الائتلاف بعد يوم من انتخاب اول رئيس وزراء للمعارضة يحمل الجنسية الاميركية، فيما توقعت مصادر انشقاق عدد اخر من اعضاء الائتلاف.
ومن بين تلك الشخصيات سهير الاتاسي النائب الثاني لرئيس الائتلاف ووليد البني المتحدث باسم الائتلاف.
وياتي قرار تلك الشخصيات وسط خلاف مرير بشان انتخاب غسان هيتو رئيسا لحكومة المعارضة.
ومن بين الشخصيات الاخرى التي اعلنت تجميد عضويتها في الائتلاف كمال اللبواني ومروان حاج رفاعي ويحيى الكردي واحمد العاصي الجربا، فيما توقعت مصادر انشقاق عدد اخر من اعضاء الائتلاف.

الى ذلك رفض ما یسمی بالجيش السوري الحر الیوم الاحد الاعتراف برئيس الحكومة الموقتة للمعارضة غسان هيتو.

وقال المنسق السياسي والاعلامي للجيش الحر لؤي المقداد "نحن في الجيش السوري الحر لا نعترف بغسان هيتو كرئيس حكومة لان الائتلاف المعارض لم يتوصل الى توافق" حول انتخابه الذي تم الثلاثاء في اسطنبول.

في هذه الاثناء، انطلق في العاصمة السورية دمشق ملتقى الحوار الوطني السوري بمشاركة حوالي 400 عضو من الاحزاب السورية على اختلاف أطيافها ومواقفها من الاوضاع السورية.
وتستمر اعمال الملتقى الوطني يومين، يناقش خلاله المشاركون خارطة طريق للخروج من الأزمة السورية الحالية.
كما يستعرض الملتقى وجهات نظر الموالين والمعارضين في كيفية الخروج من هذه الازمة التي دخلت عامها الثالث.
ويأتي اللقاء استمرارا لسياق مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد في طهران آواخر العام الماضي.
من جهته، أعلن تيار بناء الدولة المعارض أن أخذ مقعد بلاده في الجامعة العربية هو تواطؤ مع دول ودوائر خارجية في تعقيد الأزمة السورية وعرقلة ايجاد حل سياسي سلمي لها.
وأضاف بيان الحزب أن المساهمة في مصادرة المقعد السوري هي شراكة مع الأطراف التي تريد تقسيم البلاد.
وانتقد البيان الضغوط العربية على من أسماها بالمعارضة الخارجية المفبركة دوليا لتشكيل حكومة بغرض منحها مقعد سوريا في الجامعة العربية.

كلمات دليلية :