تضارب المصالح الاجنبية شتت "الائتلاف السوري"

الثلاثاء ٢٦ مارس ٢٠١٣ - ٠٨:٠٩ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 26-3-2013 وصف الكاتب والمحلل السياسي عماد القاضي ما يحصل داخل مجموعات المعارضة السورية بالخارج هو محاولة لم شتات، معتبرا ان المصالح المتضاربة للدول التي تدعم تيارات هؤلاء افشلت جمعهم تحت مظلة واحدة.

وقال القاضي في تصريح لقناة العالم امس الاثنين: ما يحصل داخل مجموعات المعارضة السورية هو بالحقيقة هو محاولة لم هذا الشتات من المعارضة السورية تحت لواء واحد وهذه المحاولة بالفعل هي مستعصية واسباب استعصائها عديدة منها هو تمثيل عدد متضارب من المصالح الاجنبية لدى كل من مكونات هذه المعارضة فمنهم من يتبع قطر ومنهم السعودية ومنهم فرنسا.

واضاف: هذه الولاءات انعكساتها على الارض هو في الحقيقة دور معين لبعض هذه القوى في حماية او تمثيل مصالح هذه الدول التي تمولها، وبالتالي هي مسألة بالغة الصعوبة ان نحاول جمع هؤلاء تحت راية واحدة كما يود عدد كبير من الراعين لهذه المجموعة.

وتابع: المصالح المتضاربة افشلت جمع المعارضة الخارجية، فمنهم من يدعم "الجيش الحر" وتحديدا سليم ادريس عوضا عن رياض الاسعد الذي تعرض الاحد لمحاولة اغتيال ومنهم من يدعم هذا الفصيل او ذلك داخل ما يسمى "الجيش السوري الحر"، فبالتالي ان تضارب هذه المصالح بين المتدخلين بالشأن السوري تمنع عملية التوحيد واذا تمت فستكون شكلية.

وبين ان الكلام عن ايجاد مظلة تحوي جميع اطياف المعارضة السورية والجلوس على طاولة للحوار والوصول الى وقف اطلاق النار والصراع بوسائل سياسية صعب جدا، معتبرا ان رئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب يشرف على مجلس عسكري على الارض ولكن هذا كله على الورق خاصة وانه لا يملك القدرة لالزام الجيش الحر على وقف اطلاق النار مثلا.
FF-26-22:39