عائلات بالمنطقة الشرقية ترفض مزاعم وزارة الداخلية

عائلات بالمنطقة الشرقية ترفض مزاعم وزارة الداخلية
الثلاثاء ٠٢ أبريل ٢٠١٣ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

أصدرت بعض العائلات في المنطقة الشرقية بالسعودية، عدة بيانات ترفض فيها مزاعم وزارة الداخلية بشأن ماعرف بشبكة التجسس المتهم فيها مواطنين من المنطقة الشرقية، مطالبة السلطات بالإفراج عن أبنائها.

وافادت وكالة الجزيرة العربية للأنباء امس الاثنين ان عائلة "آل طالب" في مدينة سيهات، استغربت إقدام السلطات على إقتحام شقة الشيخ "بدر آل طالب" في مكة المكرمة وترويع عائلته، منوهة أن الدولة لا تعدم الوسيلة الشرعية ولا القانونية ما يجعل ابنها يمثل على أي جهة حكومية أو قانونية تطلبه.
وقال البيان أن الشيخ "آل طالب" صدحت توجيهاته ومحاضراته على تعميق وتعزيز حب الوطن والولاء له دون أي مواربة، مؤكدا أن التحقيقات ستكشف وبلا ريب عاجلاً أم آجلا أن هناك لبساً فيما رفع من تقارير أمنية دعت لإعتقاله.
وناشدت العائلة  الملك السعودي التدخل بإعطاء اوامر  للإسراع بإطلاق سراحه مع حفظ الإعتبار للعائلة التي «جرحت من خلال توجيه تهمة الخيانة وعدم الولاء للوطن».
من جانبها استنكرت عائلة "العاشور" في محافظة الأحساء اعتقال ابنيها "علي ومحمد" على خلفية شبكة التجسس المرتبطة بإيران بحسب مزاعم الداخلية، وأكدت أنهما "بعيدي كل البعد" عن الإساءة لأمن الوطن.
وقال بيان العائلة أن المعتقلين عرف عنهما من حسن سيرة وسلوك وبالولاء للوطن وذلك من خلال خدمتهم لأكثر من عشرين عاما في  العسكر. مؤكدين عدم ارتباطهم بأي نوع من العلاقات الخارجية.
وطالب البيان المسؤولين في جهاز الأمن الداخلي للدولة بالإفراج عنهما بأسرع وقت.
وفي الإحساء طالبت عائلة المعتقل الدكتور عباس العباد من الجهات المختصة والمسؤولين في وزارة الداخلية بإطلاق سراح المعتقل والإفراج العاجل عنه.
وأستغربت هجوم وسائل الإعلام والصحف والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي على المعتقل العباد الاستشاري في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض مؤكدة أنه «بعيد كل البعد» عن تلك التهم التي أوردها بيان الداخلية.
وأشارت أن المعتقل العباد «شديد الأعتزاز لإنتسابه لهذا الوطن» الأمر الذي جعله يمثل الوطن في كثير من المؤتمرات المحلية والدولية.
وتساءل البيان كيف يمكن إنكار مجهود الدكتور العباد الواضح في خدمته لبلاده واتهامه في وطنيته بعد أن أمضى مايزيد عن «25» عاماً من العمل المتواصل بكل ماأوتي من علم وجهد ووقت وإمكانات.
ودعت العوائل الثلاث المؤسسات الإعلامية والأفراد في مواقع التواصل الإجتماعي «أهمية الإلتزام بالأخلاقيات المهنية وعدم رمي التهم، والعمل معا بما يرفع من شأن الوطن».
وكانت وزارة الداخلية السعودية قالت أنها القت القبض الأسبوع الماضي على خلية تجسس ضمت لبنانيا وايرانيا و16 مواطنا.
وقد أعرب 135 من رجال الدين والشخصيات السياسية  في الأحساء عن رفضهم لمزاعم وزارة الداخلية بشأن تورط 16 شخصية اجتماعية بالتجسس.
ورفضوا بشدة هذا الاتهام المسيء بحقهم، وقالوا «إننا نشهد بأن المعتقلين هم من المواطنين الخيرين الذين لهم كفاءة علمية ومكانة اجتماعية محترمة، وأنهم معروفون باستقامتهم ووفائهم لوطنهم».
وكانت ايران رفضت بشدة اي تدخل في عمليات تجسس في السعودية من خلال الخلية المزعومة .