البحرين: مسيرة الاستشهاد لا تتوقف

الجمعة ٠٥ أبريل ٢٠١٣
٠٤:١٠ بتوقيت غرينتش
البحرين: مسيرة الاستشهاد لا تتوقف شارك آلاف المواطنين عصر الإثنين في تشييع جثمان الشهيد عبدالغني الريس البالغ من العمر 66 في منطقة الدراز، الذي سقط جراء الصدمة التي أصابته لدى سماع صراخ إبنه تحت التعذيب لدى ذهابه للسؤال عنه في مركز شرطة البديع .

وسبق التشييع إغلاق رجال شرطة النظام دوار سار للمتجهين ناحية منطقة الدراز في محاولة للحد من عديد المتظاهرين الغاضبين .إلا أن ذلك لم يحل دون خروجهم بأعداد غفيرة  وفي أكثر من منطقة حيث واجهتهم الشرطة بأساليب القمع والإعتقال .

وقال هيثم ابن أخ الشهيد  لـصحيفة الوسط البحرينية «إن السلطات الأمنية اعتقلت ابن عمي أحمد من أمام منزله في منطقة الدراز يوم الأحد ولما ذهب والده للإستفسار عنه في مركز الشرطة  رفض المعنيون السماح له برؤيته،

وأوضح أنه فور خروجه من المركز سقط على الأرض، وتم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة.

إلا أن مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية زعم بأن الريس الذي حضر برفقة ثلاث من نساء العائلة  غادروا قبل وفاة الريس، وهو أمر مثبت بالتصوير.

السلطات الأمنية وفي محاولة لتجنب الصدام مع المتظاهرين عمدت لإغلاق دوار سار للمتجهين ناحية منطقة الدراز، وأغلقت دوار البديع، وشوهدت مركبات قوات الأمن على جانب شارع سار، ما سبب ازدحاماً مرورياً في الشوارع .

وبعد دفن الشهيد في مقبرة الدراز، خرج عدد من المتظاهرين إلى الشارع العام حيث حدثت مناوشات بينهم وبين الشرطة .

وتعليقا ً على الجريمة قال الناشط السياسي محمد جاسم الدرازي أن الشعب البحريني صامد في الساحات والميادين ولا يهاب طغيان النظام ، وسيستمر ً في ثورته مهما بلغت التضحيات حتى نيل الكرامة والعزة لشعب البحرين.

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!