واجمعت قوى الرابع عشر من آذار على تسمية النائب تمام سلام مرشحاً لها، في وقت تواصل قوى الثامن من اذار مشاوراتها لحسم اسم مرشحها.
من جهة اخرى، افاد موقع "النشرة" أن هناك إحتمالا أن يقاطع نواب تكتل "التغيير والإصلاح" الإستشارات النيابية بعد تسريب معلومات عن إتفاقات جانبية جرت لتكليف النائب تمام سلام لرئاسة الحكومة المقبلة.
وكشف موقع النشرة، أن ضمانات كانت قد أعطيت من رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط لفريق الثامن من آذار لم يكشف عن مضمونها حتى الساعة إنما قيل أن الضمانات تتعلق بحكومة وحدة وطنية.
ونقل الموقع عن معلومات وصفها بالمطلعة، أن قوى 8 آذار تجري إتصالات مكثفة (كتلة التنمية والتحرير وكتلة الوفاء للمقاومة وتكتل التغيير والاصلاح) لتذليل العقبات امام تشكيل الحكومة.
ورجحت المعلومات أن فريق 8 آذار مع تكتل التغيير والاصلاح قد يتجهان الى اتخاذ موقف موحد اليوم في هذا الاطار اما بالمقاطعة أو المشاركة في الاستشارات.
من ناحية ثانية، أشارت النشرة، الى أن رئيس تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون أجل إطلالته التلفزيونية الخميس، إفساحا في المجال أمام الاتصالات الجارية لبلورة المواقف على أن تتضح الامور خلال الساعات القليلة المقبلة والتي ترجح المصادر أن يعلن عون موقفه من موضوع تشكيل الحكومة بالمشاركة أو المقاطعة وفقا لما يتم الاتفاق عليه خلال المشاورات الجارية.