القائد: إيران ترحب بتطور وتنمية الدول الإفريقية

القائد: إيران ترحب بتطور وتنمية الدول الإفريقية
الخميس ١١ أبريل ٢٠١٣ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

تناولت الصحف الإيرانية الصادرة في طهران صباح اليوم الخميس11/04/2013، العديد من الأخبار السياسية وركزت بشكل خاص على تأكيد قائد الثورة بأن إيران ترحب بتطور وتنمية الدول الإفريقية واتحادها، إضافة إلى تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية.

قائد الثورة: إيران ترحب بتطور وتنمية الدول الإفريقية واتحادها
مهمانبرست: السياسة الخارجية الكندية تنبع من عدم معرفة الواقعين الإيراني والإقليمي

نبدأ بصحيفة "جام جم" التي نشرت في صدر صفحتها الثانية، خبراً ذكرت فيه أن قائد الثورة الإسلامية أكد، أن إيران ترحب بتطور وتنمية الدول الإفريقية واتحادها.
وأفادت الصحيفة بأن ذلك جاء لدى استقبال آية الله السيد "علي الخامنئي" صباح الأربعاء رئيس جمهورية بوروندي والوفد المرافق له، حيث أشار القائد إلى النظرة الإيجابية التي توليها الجمهورية الإسلامية في إيران تجاه الدول الإفريقية، مشدداً على أن إيران ترحب بتطور وتنمية الدول الإفريقية واتحادها.
وأوضحت الصحيفة أن قائد الثورة أشار إلى الممارسات العدائية لبعض الدول الأوروبية وكذلك أميركا في استعمار الدول الإفريقية وإثارة الفتن والمؤامرات في هذه الدول، معرباً عن أمله بأن تشهد القارة الإفريقية بما فيها بوروندي مستقبلاً أفضل بكثير مصحوباً بمزيد من التطور يوماً بعد آخر.
وكتبت الصحيفة: وفي هذا اللقاء الذي حضره رئيس الجمهورية "محمود أحمدي نجاد" أشار رئيس جمهورية بوروندي إلى ماضي العلاقات بين إيران وبوروندي الذي يمتد على مدى 28 عاماً، مبيناً أن الهدف من زيارته إلى طهران هو منح زخم وتحرك أكبر للعلاقات بين البلدين.


مهمانبرست: السياسة الخارجية الكندية تنبع من عدم معرفة الواقعين الإيراني والإقليمي
ونطالع في صحيفة "جمهوري إسلامي" خبراً عن رد الخارجية الإيرانية لاتهامات وزير الخارجية الكندي لإيران الإسلامية.
وذكرت الصحيفة أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قال رداً على اتهامات وزير الخارجية الكندي للجمهورية الإسلامية في إيران، أن السياسة الخارجية لكندا تنبع من عدم معرفتها للواقعين الإيراني والإقليمي في المنطقة.
وأفادت الصحيفة أن "رامين مهمانبرست" انتقد بشدة التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الكندي "جان بيرد" خلال زيارته لمنطقة الشرق الأوسط مؤخراً وساق خلالها شتى الاتهامات ضد الجمهورية الإسلامية، مشيراً إلى التخبط السياسي الذي تعيشه حكومة المحافظين في كندا وانتهاكاتها المتواصلة والممنهجة لحقوق السكان الأصليين التي تم توثيقها من خلال تقارير تابعة للأمم المتحدة قائلاً إن على الحكومة الكندية الحالية أن تنتهج سياسة واقعية وموضوعية وأن تعتمد أيضاً التقاليد المتعارف عليها في السياسة الخارجية بدلاً من سوق الاتهامات للآخرين.