الرّشق:

لا ننتظر العدالة من الاحتلال ونرفض التطبيع معه

لا ننتظر العدالة من الاحتلال ونرفض التطبيع معه
الإثنين ١٥ أبريل ٢٠١٣ - ٠٣:٣١ بتوقيت غرينتش

أكَّد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزَّت الرَّشق أنَّ قرار النيابة العسكرية الصهيونية عدم فتح تحقيق حول مجزرة عائلة الدلو في غزة يعدُّ تهرّبًا مفضوحًا من الحقيقة الدامغة التي تثبت تورّط جيش الاحتلال في هذه المجزرة البشعة خلال الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 .

وأوضح الرّشق في تصريح صحفي الاثنين إنَّ "الشعب الفلسطيني لا ينتظر تحقيق العدالة من الاحتلال الاسرائيلي الغاشم الذي ينتهك يوميًّا القوانين الدولية والأعراف الإنسانية, بارتكابه أبشع الجرائم ضد الإنسانية وضد شعبنا وأرضه ومقدساته".
وشدَّد الرّشق على أنَّ "جرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني لن تسقط بالتقادم"، وأنَّ  "تهرّب الاحتلال منها لن يطول، وسيقدّم مرتكبوها من قادة جيش الاحتلال إلى المحاكمة العادلة طال الزمن أم قصر".
وكان 12 فلسطينيا بينهم عشرة من افراد عائلة الدلو من ضمنهم خمسة اطفال واثنان من جيرانهم قد استشهدوا في 18 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2012 ، في احدى اشد الضربات فتكا في ما يسمي بعمليات "عمود السحاب" العسكرية الاسرائيلية ضد قطاع غزة.
وفي سياق آخر، وتعليقاً على  بعض المبادرات التطبيعية مع الاحتلال الاسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، قال الرّشق: "إنَّنا نرفض وبشدَّة كل مظاهر التطبيع مع هذا الكيان الغاصب"، مؤكّدًا أنَّ المستفيد الوحيد منها هو الاحتلال للتغطية على جرائمه وسياساته العنصرية.