و قال النائب في البرلمان اللبناني عاصم قانصو لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء : ما حصل على الحدود ما بين البقاع و الهرمل وهي المنطقة التي تضم حوالي 22 قرية، و منها واحدة مسيحية و الباقي شيعية تاريخيا، مشيرا الى ان المسلحين القادمين من تونس و ليبيا الى سوريا عن طريق عرسال.
و اضاف قانصو : هناك شخصان قتلا في المنطقة احدهما عمره 13 والاخر 23 و هو زائر للمنطقة من بيروت خلال القصف و اطلاق النار من قبل ما يسمى بجيش السوري الحر، في وقت ليس لهؤلاء اي علاقة بما يجري في سوريا.
و اتهم النائب في البرلمان اللبناني عاصم قانصو المسلحين السوريين بارتكاب ذلك من اجل جر الامور الى الجامعة العربية و الامم المتحدة و اتهHم الجيش السوري بالاعتداء على لبنان، من اجل اعطاء الحجة لوائل ابو فاعور للخروج بقرار من مجلس الوزراء يحمل كلاما كله كذب في كذب و اعتداء على الحقيقة.
و اشار قانصو الى ان هؤلاء زعموا ان هناك اعتداء من سوريا دون ان يحددوا الجهة المعتدية، و هم يستخدمون الاعلام اللبناني للتهويل و التضخيم، داعيا الجيش اللبناني الى تحديد مصادر النيران التي تستهدف الاراضي اللبنانية.
و اشار النائب في البرلمان اللبناني عاصم قانصو الى ان الجيش استقصى المعلومات عن الحادث، لكن الدولة اللبنانية بالمعلومات الصحيحة عن مصادر النيران، بل عكسوها و قلبوها من اجل المخطط المطلوب لتدويل او تعريب القضية اللبنانية السورية و ادخال لبنان بمعادلة الازمة السورية، و ليصبح لبنان جزء منها.
و اتهم قانصو الحكومة اللبنانية بالتورط في هذه الازمة، لابقاء قضية مصدر النيران على لبنان طي الغموض، من اجل جر لبنان اليها.
MKH-16-19:13