صفقة أسلحة أميركية للاحتلال والسعودية والإمارات

صفقة أسلحة أميركية للاحتلال والسعودية والإمارات
السبت ٢٠ أبريل ٢٠١٣ - ٠٣:٢٥ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية النقاب عن اقتراب إكمال واشنطن صفقة أسلحة ضخمة مع الكيان الإسرائيلي والسعودية والإمارات بقيمة اجمالية تبلغ 10 مليارات دولار.

وتم الاعداد لهذه الصفقة على مدى اكثر من عام عبر سلسلة من المفاوضات الثنائية وتتضمن بيع طائرات "في-22 أوسبري" وطائرات حديثة للتزويد بالوقود وصواريخ مضاده للطائرات للاحتلال، و25 طائرة من نوع "اف-16 ديزرت فالكون" بقيمة نحو 5 مليارات دولار للامارات.

وقال مسؤولو وزارة الدفاع ان الصفقة ستسمح للامارات والسعودية ايضاً بشراء اسلحة ذات قدرات على "المواجهة" ويمكن استخدامها في الاشتباك مع العدو لاصابة اهداف على مسافات ابعد.

واضاف المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر اسمائهم ان هذه الصفقة هي الاولى التي تعرض فيها الولايات المتحدة بيع طائرات "اوسبري" لدولة اخرى وان من شأن الاسلحة القادرة على "المواجهة" ان تمنح السعودية والامارات قدرات اكبر من ذي قبل.

وقال احد المسؤولين "هذه واحدة من صفقات الاسلحة الاكثر تعقيداً التي جرى تنسيقها بعناية في تاريخ اميركا".

واضاف "لا يرجع ذلك فقط الى انواع العتاد الذي نقدمه للكيان الاسرائيلي والسعودية والامارات بل لانها تعكس دبلوماسية مكوكية دفاعية مكثفة".

وقالت مصادر مطلعة على صفقات الاسلحة ان الكيان الاسرائيلي طلب شراء خمس او ست من طائرات "في-22 اوسبري" بسعر يقدر بنحو 70 مليون دولار لكل طائرة.

واضافت المصادر ان الامارات ايضاً ترغب في شراء الطائرة التي تقلع وتهبط مثل الهليكوبتر ولكنها تطير مثل الطائرات المجنحة. غير ان هذا البيع سيأتي ضمن صفقة منفصلة على الارجح.

واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه من المقرر أن تبرم هذه الصفقة في الأسبوع المقبل، عندما يزور وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجيل كيان الاحتلال والمنطقة العربية، ليتوج عاما كاملا من المفاوضات السرية بين الولايات المتحدة والدول الثلاث بشأن الصفقة، والتي ستصبح الثانية من حيث الحجم بعد صفقة طائرات إف 15 للملكة العربية السعودية في عام 2010.