13 قتيلاً بتفجير بسوريا ودمشق تطالب بادانة اممية

الثلاثاء ٣٠ أبريل ٢٠١٣ - ٠٣:٥١ بتوقيت غرينتش

قتل 13 شخصاً واصيب اكثر من 70 آخرين اليوم الثلاثاء، في تفجير سيارة مفخخة بمنطقة المرجة وسط العاصمة السورية. وذلك غداة استهداف موكب رئيس الوزراء بانفجار مماثل نجا منه وقتل فيه ستة اشخاص آخرين يوم امس.

واتهمت دمشق "الارهاب الممول من الخارج" بالوقوف وراء الانفجار. وطالبت مجلس الأمن بادانة صريحة للتفجيرات وموقف حازم على صعيد مكافحة الارهاب ووقف تمويله من جانب مجموعة من دول اقليمية وعربية ودولية لا تزال مصرة على استمرار العنف وقطع الطريق امام الحل السياسي للازمة المستمرة منذ عامين.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر اعلامي اتهامه "الارهاب الممول والمدعوم دوليا" ب"ارتكاب مجزرة جديدة بشعة بحق المدنيين السوريين".

واعتبر وزير الداخلية محمد الشعار ان "هذا العمل الارهابي هو قتل من اجل القتل والتخريب، وهو دليل افلاس هؤلاء الارهابيين واسيادهم".

واشار الى ان التفجير رد "على ما تسطره القوات السورية من انتصارات في الميدان على الارهاب".

من جانب آخر، افاد مراسل العالم اليوم الثلاثاء، بوقوع اشتباكات بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة في العديد من مناطق وأحياء محافظة دير الزور شرقي سوريا، اسفرت عن مقتل أعداد كبيرة من المسلحين.

وفي ريف ادلب، قال مراسل العالم إنّ عدداً من المسلحينَ قتلوا اثر استهداف تجمعاتهم عند مفرق الجانودية بريف جسر الشغور.

وفي معرة النعمان قتل عدد من المسلحين وتم تدمير منصتي هاون الى جانب تدمير مواقع ومستودعات للسلاح.

في السياق ذاته، قُتل 15 مسلحاً مساء امس في غارة شنتها طائرة حربية سورية على محيط مطار منغ العسكري في ريف حلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وذكر المرصد أن القوات السورية تستهدف محيط المطار ومواقع المسلحين بقذائف مدفعية.

واحتدمت المعارك خلال الايام الاخيرة في محيط المطارات العسكرية في الشمال، لا سيما منغ وكويرس بحلب ومطار ابو الظهور في محافظة ادلب شمال غربي البلاد.