صحيفة : الامم المتحدة تنظم الى جبهة المتمردين السوريين

صحيفة : الامم المتحدة تنظم الى جبهة المتمردين السوريين
الأربعاء ٠٨ مايو ٢٠١٣ - ٠٣:٤٦ بتوقيت غرينتش

اهتمت افتتاحيات صحف طهران صباح الاربعاء، بالعديد من القضايا السياسية المحلية وغير المحلية، وفي الشان الاقليمي ركزت بشكل خاص على الازمة السورية.

صحيفة "جمهوري اسلامي": الامم المتحدة تنظم الى جبهة المتمردين السوريين
تطرقت صحيفة "جمهوري اسلامي" في افتتاحيتها إلى موضوع وقوف الامم المتحدة في جبهة المتمردين السوريين، وذكرت الافتتاحية بان الامم المتحدة رفضت يوم امس على لسان كبير خبراءها، قضية  استخدام المعارضة السورية غاز الاعصاب السارين.
وقالت لجنة التحقيق الخاصة بالمنظمة الدولية حول هذه القضية، إنها وخلافا لتاكيد عضو لجنة التحقيق المستقلة للامم المتحدة السيدة "كارديل بونتي" لم تتوصل بعد إلى نتائج قاطعة في هذا الصدد.
واوضحت الافتتاحية بان "ديل بونتي" التي كانت المدعية العامة للمحكمة الدولية للامم المتحدة في ملفات يوغسلافيا ورواندا في وقت سابق، وتعمل حاليا عضو في لجنة الامم المتحدة في سوريا، اعلنت يوم الاثنين في تصريحات هامة وصريحة، ان غاز الاعصاب "السارين" تم استخدامه من قبل المعارضة السورية المسلحة وليس من قبل السلطات الحكومية.
وتابعت الصحيفة قائلة، كان من الواضح ان التصريحات الواضحة لهذه المسؤولة في الامم المتحدة سوف تواجه برد فعل من المنظمة الدولية، لان تصريحات "ديل بونتي" بالاضافة الى انها سوف تفشل الضجيج الاخير للجبهة المعادية لسوريا، فانها ستكون بمثابة فضيحة كبيرة لمعارضي الحكومة السورية لاسيما حماتهم الدوليين.
ولفتت الافتتاحية الى ان الرأي العام العالمي يدرك جيدا بان هذا التكذيب جاء بسبب الضغوط الدولية للقوى الدولية خصوصا اميركا، وان واقع الامر هو كما جاء على لسان عضو لجنة التحقيق المستقلة للامم المتحدة "ديل بونتي".         
ومضت الصحيفة قائلة، والان ومع التطورات الجديدة، يبدو ان اوراق اميركا وحلفاءها ضد سوريا قد احترقت، وان هذه المؤامرة فقدت فعاليتها، كما وان الواقع الذي تحقق على الارض خلال الاسابيع القليلة الماضية هو في مصلحة الحكومة السورية، وان قواتها المسلحة تزيد يوما بعد يوم من سيطرتها على الاوضاع.   
واستطردت الصحيفة، بالتأكيد إذا كانت الامم المتحدة تتمتع باستقلالية كافية لكانت تستطيع ان تفي بمسؤولياتها وتتصرف بشكل مستقل وبالتالي كانت تتمكن من حل العديد من المشاكل الحالية التي تعاني منها شعوب العالم، بما في ذلك الازمة السورية.
واخيرا كتبت الافتتاحية، وحاليا فان الامم المتحدة وبسبب  الضغوط الاميركية لاخيار لها سوى ان تتجاهل الجرائم الكيمياوية للمعارضة السورية، وان تقف، في الواقع، مع جبهة المتمرديين والارهابيين وان تضيف ورقة سوداء اخرى لسجل فضائحها.

كلمات دليلية :