وفيما يحاول الجيش احتواء الموقف والتصدي للاشتباكات من خلال الرد على مصادر النيران، فإن المنطقة لاتزال تشهد سماع دوي سقوط قذائف صاروخية.
ونقل عن شهود عيان، ان 5 قذائف سقطت على سوق الخضار في باب التبانة واندلعت النيران في أحد المحال. وتعرض باص من جبل محسن في الملولة برصاص قنص، اضافة الى استهدف عدد من السيارات.
وعمد الجيش اللبناني إلى قطع الطريق الدولية، داعيا السياسيين الطلب من الاطراف ضبط النفس لانه لن يتهاون مع اي مظاهر مسلحة.
وبدأت الاشتباكات بخلاف بين بعض الشبان، سرعان ما تطورت الى تبادل لإطلاق النار وأعمال عنف.
من جانب آخر، نظمت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان مسيرة نددت بالاشتباكات التي وقعت داخل المخيم الليلة الماضية.
واستنكر المتظاهرون المواجهات التي اندلعت بين عناصر من مجموعات بلال بدر وحركة فتح بمنطقة الصفصاف، وتسببت بمقتل شخصين وإصابة آخرين، واستخدمت في الاشتباكات مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف.
وعقدت اللجان الشعبية في المخيم اجتماعاً بحضور جميع الفصائل، وأعلنت الإضراب العام وتنظيم المسيرات رفضاً للتقاتل والعبث بأمن المخيم.